شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود أفعال تحمل تهكما واستنكارا حول مرافعة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية إبان حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك خلال محاكمة القرن اليوم، والتي أكد خلالها أن ثورة 25 يناير مؤامرة أمريكية.
وقد علق الناشط شريف طه قائلا: "بمناسبة دفاع الرجل التاني عن نفسه، مساعدو العادلي يعترفون في النيابة أن الوزير أصدر أمرا واضحا بالتعامل مع المتظاهرين بالسلاح".
وبدورها قالت تسنيم النخيلي: "الأسفلت بيرقص ليه .. ماهو العادلي ماشي عليه، الحمد لله يا رب .. اللهم اضرب المجذوبين بالظالمين و أخرجنا من بينهم سالمين".
ومن جانبها أضاف أحد النشطاء، والذي يحمل حسابه اسم "دوس على الفساد": "حبيب العادلي بيقول انه كان بيصلى الفجر، وينزل يشوف شغله طيب يا عم الحاج الأرواب وزجاجات الخمرة اللي كانت في مكتبك كانت بتاعة أمي ؟؟".
بينما قال محمد حميد: "حبيب العادلي.. يُجسد شخصية "الأم الطيبة"، "كنت هسيب الداخلية بعد 25 يناير"، الثوار دول أولادي".
أما يارا علي فقد علقت: "العادلي صعبان عليه نفسه أوي يا جماعة، عمال يقول في كلام أهبل عامله بجميلة، و بعد كل كلمة يقولك أدي الإرهابي أدي السفاح، بص يا عم من الآخر الشعب هو اللي إرهابي ابن كلب".
وقال ناشط آخر يحمل حسابه اسم Mido Break: "العادلي دفاعا عن نفسه في المحاكمة، لقد عانت مصر مؤامرة خسيسة وأنقذها منها الله !!!،عندما تتحدث العاهرة عن الشرف".
بينما قالت Wfaa Atwa: "حبيب العادلي بيقولك إن أمريكا هي من خططت لثورة يناير طيب هانصدق اللي انت بتقوله طيب انت كنت راضي عن حال البلد أيامكم؟؟ طيب هي الناس اللي خرجت في كل المحافظات دي كانوا عملاء لـ 6 أبريل.. يا راجل اللي اختشوا ماتوا؟ ده معظم القضاة اللي انت واقف أمامهم كانوا من ضمن من خرجوا عليكم".
وبدوره تهكم Ahmed Khatab:"العادلي للمحكمة: لم يشهد عهدي عنفا ؟!، حد يجيبلي شخارة بالكهرباء".
ومن جانبه قال الدكتور محمود عبد العاطي: "منهم لله القيادات الفاشلة التي كانت سببا أن يأتي يوم يتهكم فيه العادلي على الثورة، ويقول أنها كانت مؤامرة، وإنه مقتلش حد والناس ماتت لوحدها، وإن الثورة كانت إرهاب بيواجهه".
بدورها سخرت Neveen Tawfilis Cavalli من تصريحات العادلي قائلة: "العادلي محسسني انه كان رئيس منظمة حقوقية".
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قد سمحت- أثناء محاكمة الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلامياً بـ "محاكمة القرن"- لحبيب العادلي، بالخروج من القفص والدفاع عن نفسه.