يواصل الانقلاب في مصر قصف وقتل المدنيين من أهالي سيناء بحجة محاربة الإرهاب، الأمر الذي أصبح معه خبر قتل البدو في سيناء عادي وينشر يوميا أنباء عن قذف الجيش المصري للبيوت والعشش في سيناء بحجة محاربة الإرهاب.
وارتفع عدد ضحايا سقوط قذيفة صاروخية على منزل بجنوب "الشيخ زويد"، شمال "سيناء"، إلى 4 قتلى و6 مصابين، والقتلى هم: "جمعة هليل نصار"، 39 سنة، وزوجته "مريم محمد عيد"، و"عدنان سالم هليل نصار"، 10 سنوات، و"أشرف سالم هليل نصار" 8 سنوات.
في الوقت ذاته، أصيبت "هدية عطية" و"فوزية سالم سالمان"، و"مريم سالم محسن"، و"محمد سالم هليل" ويبلغ من العمر 3 سنوات، و"عيد سالم هليل" 8 شهور، و"زينب جمعة هليل" 4 سنوات".
وتجمع عدد من ذوى الضحايا بمستشفى العريش في انتظار وصول الطبيب الشرعي، للتصريح بدفن الجثث، فيما حرر "سالم هليل"، العائل للأسرة المصابة، محضرًا بالواقعة في قسم ثان العريش.
وصف الدكتور "حسام فوزي"، رئيس لجنة فض المنازعات بـ"شمال سيناء"، ما تشهده المنطقة بسيناء من أعمال استهداف وقتل للجنود والضباط بأنه "شغل مخابرات" ، على حد وصفه ،مشيراً إلى أن هدف ذلك هو إرباك أهل سيناء وإثارة الرعب فيهم.
وأضاف خلال مداخلةٍ هاتفية له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "لا ننكر أن هناك جماعات مسلحة في سيناء ولكن نتحدى أن تكون قوات الأمن قد تمكنت من القبض على أي فرد من هؤلاء المسلحين بل يتم القبض على الأبرياء من أهالي سيناء ويلفقون لهم الاتهامات".
وأشار إلى أن ما يشاع بشأن "جماعة بيت المقدس" عبث، لأنها ليس لها أي وجود في سيناء، موضحًا أنهم كأهل سيناء لم يسمعوا عنها سوي في عهد "عبد الفتاح السيسي" ، قائد الانقلاب العسكري.
وقال شهود عيان من أهالى منطقة جنوب الشيخ زويد، أن طائرة قصفت قبل قليل هدفين غير معلومين بصاروخين بقريتى المقاطعة والتومة جنوب الشيخ زويد.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس فى بيان لها أن حصيلة العمليات العسكرية التى جرت فى سيناء أمس السبت هى مقتل 19 وصفهم الجيش بالتكفيريين شديدى الخطورة.
كما تم أعتقال 47 سيناوي، بالإضافة إلى حرق 14 منزلا و31 عشة.