عقب لقاءه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، صرح سامح شكري وزير خارجية الانقلاب في مصر، بأنه لا يوجد تعديل في المبادرة المصرية، التي وافق عليها الصهاينة، ووجدت فيها الفصائل الفلسطينية إجحافاً لحقها في المقاومة، وإرضاءً للاحتلال على حساب أصحاب الأرض؛ حيث أكد شكري قائلا "أي حديث عن تعديل المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة ليس له محل من الصحة".
وفي أعقاب لقاء كيري، توجه شكري إلى مقر قائد الانقلاب العسكري بمصر الجديدة؛ لحضور لقاء عبد الفتاح السيسي مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والذي يعقبه لقاء للسيسي مع كيري.