شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جدلٌ حول مقاطعة 6 أبريل ومصر القوية لـ”الانتخابات”

جدلٌ حول مقاطعة 6 أبريل ومصر القوية لـ”الانتخابات”
  قال حزب "مصر القوية"، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح،...

 

قال حزب "مصر القوية"، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، إنه لن يُشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي تجريها سلطات الانقلاب العسكري، يومي 26 و27 مايو الجاري، كما أعلنت حركة "شباب 6 أبريل" مقاطعتها الانتخابات ذاتها، ووصفتها بالمسرحية.

 

وأشار أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية، إلى أن موقفهم بعدم المشاركة في الانتخابات "جاء بعد استطلاع آراء الهيئة العليا واتفاق المكتب السياسي للحزب على دعم موقفهم السابق بعدم الدفع بمرشح في الانتخابات".

 

وأضاف في تصريحات صحفية: "لم يتغير شيء في المشهد السياسي والظروف المحيطة به منذ إعلان الحزب موقفه بعدم ترشيح أحد من أعضائه للانتخابات الرئاسية، وهو ما دفعنا إلي اتخاذ هذا القرار".

 

كما أعلنت حركة "شباب 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر"، مقاطعتها الانتخابات الرئاسية.

وقال عمرو علي منسق جبهة أحمد ماهر بالحركة، في مؤتمر صحفي، إن قرارهم بالمقاطعة لم يكن وليد اللحظة، وإنما جاء بعد مشاورات طيلة خمسة شهور".

 

وأضاف: "تأخير الإعلان كان من أجل محاولة تغيير الواقع السياسي، إلا أنه لم يحدث حتى الآن".

 

 

وقد أثارت مقاطعة الحزبين لانتخابات الانقلاب، العديد من ردود الفعل، حيث قال عضو المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب د.وصفي أبو زيد، أن الأحزاب والحركات السياسية التي تستفيق الآن بعد أن شاركت في الانقلاب وأسهمت في زعزعة أمن البلاد أيام الرئيس المنتخب محمد مرسي، أمثال 6 أبريل وأبو الفتوح وحزبه، أمر محمود شرعًا وسياسيًا، وينبغي أن يُشجع ويرحب به، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"رصد": "لكن رجوعهم لا شك لا يغفر لهم ما جرى وهو ليس بالأمر اليسير، ولن يعفيهم من المسؤولية عن الدماء الحرام والأرواح المعصومة أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ"، حسب قوله.

 

وأكد أننا نحن اليوم في مرحلة حرجة توجب أن نتضافر ونتوحد الآن أمام الانقلاب الدموي؛ لنوقف معًا نزيف الدم وتأخر مصر وخراب البلاد والعباد، ونؤخر ساعة العتاب والحساب بيننا إلى أن نسترد حريتنا ونستعيد إرادتنا وكرامتنا، مضيفًا: "ويقولون متى هو.. قل عسي أن يكون قريبا".

 

من جانبها قالت الإعلامية دينا زكريا، أن قرار 6 أبريل وحزب مصر القوية، بعدم المشاركة في مسرحية الانتخابات غير الشرعية، هو تأكيد جديد من شركاء الأمس، أن 30 يونيو هو مجرد أكذوبة كبيرة، بل و انقلاب عسكري فاشي، وثورة مضادة.

 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"رصد"، أن هذا يؤكد أيضًا، أن محاولة شرعنة هذا الانقلاب، مجرد محاولة يائسة باءت بالفشل من قبل أن تبدأ، وهذا القرار يؤكد أيضًا أن مؤيدي الشرعية و صمودهم ضد هذا الانقلاب يؤتي ثماره، و خيار استمرار الثورة لحين إسقاط الانقلاب أصبح فرض عين على كل محب لهذا الوطن، مؤكدةً: "مكملين حتى إسقاط حكم العسكر".

 

وعلى الصعيد الآخر سخر الداعمون للانقلاب العسكري من هذا القرار، حيث قال عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية محمد عطية، إن حركة شباب 6 إبريل ليس لها ظهير شعبي كي تعلن مقاطعتها الانتخابات الرئاسية.

 

وأضاف في تصريحات صحفية، أن مشاركة الحركة في دعم مرشح بعينه أو مقاطعتها للانتخابات لن يؤثر في شيء لأن عدد أعضائها لا يتجاوز مئات الأفراد وهو عدد لا يذكر أمام الأعداد التي ستدعم المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، -علي حد زعمه-.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023