منعت السلطات الأوكرانية الجديدة طائرة كان على متنها برلمانيون من مجلس الدوما الروسي ووزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي بصطحبة دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي الذي كان في زيارة الى تيراسبول في ترانسنيستريا (بريدنيستروفيه) من عبور أجوائها الى موسكو.
وقال رئيس لجنة الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي ليونيد سلوتسكي يوم السبت 10 مايو: "غادرنا تيراسبول على متن الطائرة التي جئنا بها مع دميتيري روغوزين، ولكن على الحدود الأوكرانية غيروا وجهتنا وأجبرونا على الهبوط في كيشينيوف (عاصمة مالدوفا) دون تقديم أية توضيحات أو تبريرات رسمية"، مضيفا أنه حسب التخمينات يكمن السبب في وجود سياسيين روس معروفين على متن الطائرة.
هذا وكان في الطائرة اضافة لسلوتسكي ووزير الثقافة برلمانيان هما سيرغي جيغاريوف وألكسي جورافليوف إلى جانب ميخائيل كروتوف مستشار رئيس الدوما، بينما عاد روغوزين إلى موسكو في وقت سابق في رحلة عادية.
وأكد نائب رئيس الوزراء نفسه أنه تمكّن من العودة إلى العاصمة رغم إجبار الطائرة التي كان يجب أن يستقلها على تغيير وجهتها من قبل مقاتلات أوكرانية.
وقال موقع مراقبة الطيران إن الطائرة التي كان المسؤول الروسي سيستقلها من كيشينيوف إلى موسكو دخلت اليوم ظهرا المجال الجوي الأوكراني في منطقة كوديما، وبعد عدة كيلومترات انعطفت وهبطت من جديد في مطار كيشينيوف. وكتب روغوزين أيضا على صفحته في موقع تويتر: "لكن مجمّع الصناعات الحربية (الذي يشرف عليه) يمتلك مساراته"، موضحا بتهكم: "أنا صرت في موسكو والطغمة في كييف لم تفز بشيء"، مرفقا هذه العبارة بصورته على خلفية مطار "دوموديدوفو" في موسكو.
