تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسربا للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، مع أحد النشطاء السعوديين يؤكد فيها أن الإخوان عملاء لأمريكا وأنهم يحملون فكر الخوارج والانقلاب حدث لضرب مصالح الكيان الصهيوني في مصر.
وهاجم برهامي المتحدث السعودي الذي يتصل به بالتسجيل المسرب قائلًا: "أنت مضحكوك عليك وغسلولك دماغك، والإخوان ينفذون مخططات الأمريكان في البلاد كلها، ويريدون تدمير البلد، فالملايين شاركوا في 30 يونيو لرفض حكم الإخوان".
وقال ردا على المتصل:" مين قالك إن الكيان الصهيوني واقفة مع الانقلاب؟ ما حدث في 3 يوليو كان ضد مصالح الاحتلال، لأن الكيان الصهيوني يريد تقسيم مصر".
وأضاف برهامي أن الدعوة السلفية لم تشارك فيما حدث في 3 يوليو، ولم نساعد على أي ظلم حصل، ونحاول منع مزيدًا من الفساد والتدمير والتخريب لفكر الإسلام، والإخوان بتركن لفكر الخوارج الذين يكفرون المسلمين.
وأوضح برهامي: "لم أقف مع أحد ضد الإسلام، ولكن وقفنا مع واقع حصل هما السبب فيه (الإخوان) لمخالفتهم للوعود، ونقضهم للعهود، وكذبهم، وفجورهم للخصومة، ولست الذي عزلهم، وبذلت كل الجهد ليكونوا ناجحين، ومش هضحي بدعوتي عشانهم أو عشان أمثالكم".
وقال برهامي: "إن ما فعلته يشبه ما فعله الإمام مالك بن أنس عندما وقف مع العباسيين بعد إسقاط دولة بني أمية، وأنت عايزيني أموت نفسي وإخواني وأهل بلدي عشان مصالح أمريكا اللي بينفذها الذين تسموهم إسلاميين".
وتابع: "اللي اتقتل في رابعة كانوا 700 واحد ومضحوك عليك ويقولوا 5 آلاف، وعشان ميقولوش اللي حدث مجزرة، وفي النهضة 14، والإخوان هما اللي كانوا بيحرضوا على القتل، وقيادات الإخوان خرجوا من رابعة مساءً، وتركوا الباقيين ليثبتوا الموجودون، وأنا أنكرت عمليات القتل من جانب الشرطة".
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو آخر مجمعا يحتوي على اعترافات لقادة صهاينة منهم وزير الدفاع للكيان الصهيوني ورئيس مخابرات الاحتلال العسكرية يؤكدون فيها أن الانقلاب الذي تم كان لمصلحة الكيان الصهيوني وقلل من خطر الإسلام المتطرف.
