شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أهالي الشرقية يتجرعون “العذاب” في المواصلات

أهالي الشرقية يتجرعون “العذاب” في المواصلات
    تدافع وهرولة لا ترحم شيخا أو امرأة في سبيل الفوز بمقعد في سيارة أجرة، يعقبه...

 

 

تدافع وهرولة لا ترحم شيخا أو امرأة في سبيل الفوز بمقعد في سيارة أجرة، يعقبه معاناة أخرى عبر أوقات طويلة مملة في طوابير طويلة من السيارات المتراصة في الشوارع والتي لا تكاد تمشي بسبب الأزمة المرورية، ومشاجرات أخرى تزيد عناء وعذاب الحر عندما يقرر سائقو "الميكروباصات" رفع الأجرة دون مبرر.. "عذاب" المواطنين في وسائل المواصلات بالشرقية لم يجد إلا التجاهل والإعراض من قبل مسئولي حكومة الانقلاب العسكري التي واصلت شن الحملات الأمنية مرارا على معارضيها، في حين تجاهلت معاناتهم اليومية.

 

وتشهد محافظة الشرقية أزمة حادة في المواصلات تزيد وطأة في أيام الدراسة، وباءت كل الحلول التي طرحها مسئولو المحافظة بالفشل لأنها لم تهدف لخدمة المواطنين بل من أجل مصالح شخصية في ظل إهمال تام لكل أنواع احتياجات المواطنين الأساسية، بحسب مواطنين غاضبين من الأزمة.

 

وتشهد تلك الفترة ازدحاما شديدا بجميع مراكز المحافظة لطلبة الجامعات مع اقتراب موعد الامتحانات التي تحمل عبئا شديداً على الطلاب في ظل ضغوطات أخرى معيشية لا توفر البيئة المناسبة للطلبة بامتحانات آخر العام.

 

من جانبه أعرب أحد الطلاب عن استيائه الشديد من مشكلة المواصلات الأمر الذي يدفعه للخروج قبل موعد الامتحان بساعات يفقدها في الطريق بدلاً من استغلالها بالمذاكرة، إضافة إلى إصابته بأرق شديد يمنعه من حل امتحانه بتركيز.

 

وأضاف عمرو أحمد طالب بكلية الطب انه وبسبب ظروف سنته الأخيرة يتطلب الأمر منه مجهوداً كبيراً في المذاكرة والعملي والتي يستغرق فيها وقت كبيرا وتتسبب المواصلات في ضياع وقت كبير جداً عليه بدلا من استغلاله في المذاكرة بجانب أنه ً لا يستطيع عند وصولة لمقر سكنه أن يركز فيما عليه من واجبات.

 

وقالت الطالبة آلاء الصادي بكلية الآداب انه وبرغم صعوبة المواصلات تتسبب الزحمة في التحرش بالبنات في سيارات الأجرة والتي يتكدس فيها الركاب بأعداد كبيره بشكل يهين كرامتنا ويحملنا هم هذه الأفعال كل صباح.

 

من جانبهم قال بعض السائقين أن الأزمة بسبب عدم وجود القدر الكافي من سيارات الأجرة التي عزف بعض ملاكها عن العمل بها داخل المحافظة بسبب سوء الطرق الشديد بجميع أنحاء المحافظة وارتفاع أسعار البنزين واستغلال الحكومة لهم في رسوم عديدة تقوم بفرضها عليهم.

 

ويقوم الجزء العامل بعربات الأجرة برفع أجرة الركوب على المواطنين ويدفع المواطن كل هذه الأعمال من قبل سائقي الأجرة وإدارة المحافظة.

 

بدوره قال مسئول بإدارة المواقف بمقر المحافظة إن المشكلة مزمنة ونحن نعمل على توفير العدد الكافي والدفع بسيارات حكومية للحد من الأزمة كل موسم دراسي ونقوم بفرض عقوبات على سائقي الأجرة الذين يقومون برفعها عن الرسوم المحددة لها.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه الأهالي وجود أي من تلك السيارات الحكومية في المواقف.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023