استقبل المشير عبد الفتاح السيسي،قائد الإنقلاب العسكري ، وفدًا من الإعلاميين، السبت، تزامنًا مع بدء الحملة الدعائية لتمثلية الانتخابات الرئاسة، ويوم الصحافة العالمي.
وحسب ماذكرته بعض المواقع التابعة لسياسة الإنقلاب أن عبد الفتاح السيسي استمع إلى رؤية الإعلاميين حول مستقبل المرحلة المقبلة، وكيفية مواجهة التحديات التى تعترض الوطن ، والدور المنوط بوسائل الإعلام في تشكيل وعى جماهير الشعب المصري .
وكشف محمد فتحي الكاتب الصحفي عن أبرز الإعلاميين التي لم توجة لهم الدعوة بلقاء عبد الفتاح السيسي
منهم "يسري فوده مصطفى بكري وعكاشة واحمد موسى الأمر الذي أثار استغراب كبير خاصة مصطفى بكرى الداعم القوي للانقلاب العسكري.
مأدبة الدم
ووصف أحد الصحفيين أن لقاء السيسي بالإعلاميين أمس لتقديم شرف المهنة على طبق من عفن ضمائرهم، ممزوجا بدماء زملائهم هدية للقاتل عبد الفتاح السيسي في مأدبة الدم التي دعاهم إليها في ذكرى في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، والذي حضر هم عمرو الكحكي و عمرو عبد الحميد و منى سالمان المستقيلون من شبكة الجزيرة موضحا أنهم كانوا تمايلون خيلاء عن يمين السيسي و شماله في صورة تذكارية بينما قاضي النار في ذات اللحظة و على بعد كيلومترات يجدد حبس زملائهم بيتر جريستي و باهر محمد و محمد فهمي ، الزملاء في الجزيرة الإنجليزية
وأضاف آخر بموقع الجزيرة للدراسات أن مراسل الجزيرة عبد الله الشامي سقط من إعياء الإضراب عن الطعام في ذكرى يوم الصحافة العالمي ولقاء السيسي بزبانيته.
ووصف آخرون لقاء السيسي بوفد من إعلامييه صادف يوما يلعن فيه كل الصحفيون في العالم طاغوتا ولغ في دماء ميادة و أحمد عبد الجواد و حبيبة عبد العزيز و مصعب الشامي و أحمد السنوسي، مؤكدا أن اللقاء لم يخل من وصايا ألقاها السيسي إلى أذرعه الإعلامية التى بهم انقلبوا على أول رئيس شرعي.
وقال صحفي آخر أنه قبل عام كان "يحفي" بعض الإعلاميين لعمل لقاء لمدة 5 دقائق في الحملة الانتخابية للرئيس محمد مرسي قبل فوزه و بعده ، كان و لا يزال هاتف المستشار الإعلامي لحزب الحرية و العدالة الدكتور مراد محمد علي يحتفظون برسائله و مكالمات استجداء منهم ، رجاء أن يحل رموز الحزب ضيوفا قنواتهم.
وقال أخر بصحيفة الأهرام أن المدعو عمرو الكحكي رئيس قنوات النهار فقد عمل لفترة في المركز الدولي للصحفيين المعنيُ بحرية و حماية الصحافة و مقره "أمريكا"، و كان يحاضر عن حرية الصحافة و حماية الصحفيين لكنه لم يجرأ أن يقول لسيده لم قتل تامر عبد الرؤوف الصحفي في الأهرام في كمين بالبحيرة .
