أكدت الدكتورة مني مينا أمين عام النقابة العامة للأطباء، أن حل مشكلة كادر الأطباء لا يحتاج لإمكانيات جديدة تعجز وزارة المالية عن توفيرها، ولكن حل المشكلة يحتاج فقط لعدالة توزيع الأموال الموجوده بالفعل، قائلة: لكن يبدو إن العدالة ما تزال أملًا بعيدًا".
واستنكرت الدكتورة مني مينا أمين عام النقابة العامة للأطباء، بحسب "بوابة الأهرام" ، ما حدث – مساء أمس – مع وفد اللجنة العليا لإضراب المهن الطبية والتعامل المهين من وزارة المالية بحكومة الانقلاب، قائلة "ما حدث مع زملائنا في وفد التفاوض تعامل مهين، مرفوض تمامًا، والرد يجب أن يكون عمليًا وليس مجرد ردود انفعالية، والرد هو تنشيط سريع ومنظم لحملة الاستقالات الجماعية".
وأضافت: مطلوب من كل نقابة فرعية أن ترسل مندوبًا يستلم عددًا محددًا من الاستقالات محددًا بالرقم، لتنظيم المسالة، وهناك اتصال بالنقابات الفرعية فعلا لتنظيم هذا العمل، ومن يريد من الأطباء الحضور للنقابة للتطوع بالعمل في الحملة، وسوف سنسلمه عددًا محددًا من الاستقالات ونتابع معه".
وأكدت أن الاستقالات ليست فيها خطورة، وستجمع في النقابة، ولن تسلم لوزارة الصحة إلا بعد وصولها للعدد المطلوب وهو 20 ألفا، وذلك عدد تعجز وزارة الصحة عن قبوله، إلا في حالة وجود طريقة لديها لإحضار أطباء من أي مكان في العالم، أطباء يقبلوا العمل بأجر أقل من الحد الأدنى العالمي للأجور.
