عبرت وزارة الخارجية في حكومة الإنقلاب عن استيائها الشديد من الحوادث المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا ، وآخرها الحادث الإجرامي الذي وقع صباح اليوم.
وكان أحد المسلحين قد أطلق الرصاص على المواطن المصري سلامة فوزي طوبيا المقيم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا خلال تواجده بمحل بيع الخضروات الذي يعمل به بمنطقة الماجوري ، فأصيب إثر ذلك في الرأس وتم نقله إلى مستشفى "1200 سرير" الليبي في بنغازي، وهو في حالة حرجة للغاية.
وجددت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي ، مطالبة السلطات الليبية بسرعة التحقيق في ملابسات حادث اليوم وموافاتها بنتائج التحقيقات في ملابسات الحادث الذي أسفر قبل عدة أيام عن مقتل سبعة مواطنين مصريين ، وضرورة تقديم الجناة القتلة للعدالة لينالوا جزاؤهم.
وطالبت الوزارة الحكومة الليبية بتحمل كامل مسئولياتها بتوفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية أو المسافرين إليها.
وأهابت الوزارة بالمصريين المسافرين إلى ليبيا أو المقيمين على أراضيها توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل ليبيا ، حرصا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة هناك ، والعمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية في طرابلس وبنغازي في حالة وجود شكاوي أو مشكلات تواجههم هناك.