شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نقص المياه.. يهدد مستقبل الأراضي الزراعية بالدقهلية

نقص المياه.. يهدد مستقبل الأراضي الزراعية بالدقهلية
  يشتكي معظم مزارعو محافظة الدقهلية من قلة المياه ، بعد أن وصل بهم الحال لدرجة اليأس من المسئولين فى مجرد النظر...
 
يشتكي معظم مزارعو محافظة الدقهلية من قلة المياه ، بعد أن وصل بهم الحال لدرجة اليأس من المسئولين فى مجرد النظر لشكواهم من قلة المياه فى الترع والمصارف التي يروون زرعهم بها.
 
 
مزارعو قرية"حفير شهاب الدين" التابعة لمركز بلقاس، عبروا عن استيائهم ، من عدم وجود مياه لري أراضيهم وبذلك يتعرض450 ألف مواطن يعيشون في مركز بلقاس للتشرد حيث انهم معتمدون على الزراعة. 
 
 
يذكر أن الزراعة فى قرية حفير شهاب الدين تعتمد على 4 ترع رئيسية لري أراضيهم، هى ترعة"الناعية، والتبن، والدرافين، وبصار" إلا ان كل هذة الترع لا يوجد بها مياة ،
وإتهم المزارعين المتضررين وزير الري والموارد المائية بالتسبب في بوار أراضيهم، بسبب حرمانهم من مياه النيل، كما اتهموا نواب مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل بالتواطؤ مع المسئولين في الري، مطالبين بحل دائم لري أراضيهم.
 
 
وقال " فوزي سعد مزارع" لشبكة رصد :" نحن نعيش كارثة فعلية، ولا أحد يسمع لنا من المسئولين، ولسوء الحظ فإن منطقه الحفير تقع فى المنطقة الفاصلة بين الدقهلية وكفر الشيخ، ويتنصل المسئولون بالمحافظتين من المسئولية عن بوار أراضينا، ومنذ 15 سنة ونحن نعاني من استخدام مياه الصرف في الزراعة، لدرجة أننا طالبنا بفتح بوابة الصرف علي مصرف كيتشنر لإنقاذ بقية الأراضي من البوار ولكن إلى الآن لم تصل المياه لنا مما يهدد أراضينا بالبوار".
 
 
وفى السياق ذاته أضاف رزق فرج، أمين عام نقابة الفلاحين، إلى أن في قلب الدلتا تبدو الصورة قاتمة، العطش، ونقص المياه، وتسبب ذلك في هجرة الفلاحين الذين هربوا من العطش ويواجهون حاليا السجن بسبب الديون التي تراكمت عليهم. لصالح الجمعيات الزراعية وبنك التنمية والائتمان الزراعي ، وبذلك يصبح نصيب كل فدان من الديون قرابة 2000 جنيه، فضلا عن آلاف القضايا التي رفعت على الفلاحين بتهمة "تبديد الأرض".
 
 
ومن جانبه حذر الدكتور "زيدان شهاب الدين" أستاذ بمركز البحوث الزراعية، من حجم الدمار الذي يلحق بالمحاصيل الزراعية التي تروي بمياه الصرف أيا كان نوعه، وأضاف أن هناك عناصر سامة تعرقل نمو المحصول وبالتالي تنخفض الإنتاجية، فضلا عن كون النباتات تخزن المواد السامة والعناصر الثقيلة من الكادميوم والرصاص في الثمرة التي يخشي أن يتناولها الإنسان.
 
 
 
 
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023