قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة إلى مصنع للصلب وأحد متاجر الجملة المعروفة بالقرب من العاصمة واشنطن، وذلك للترويج لفكرة رفع الحد الأدنى لأجور ملايين من الأمريكيين، وذلك في محاولة لتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي أمام حشد من المواطنين إنه سيبادر باتخاذ قرار برفع أجور بعض الموظفين الحكوميين، لكي يعطي دفعة للمسئولين في مختلف الولايات لاتخاذ خطوة مماثلة.
وجاءت الزيارة بعد أقل من 24 ساعة لإلقاء أوباما خطابا دعا خلاله الكونجرس بالتعاون مع البيت الأبيض للنهوض بالاقتصاد الأمريكي وتمرير مشروعات قوانين لتعزيز المساواة الاجتماعية والعمل على خفض الفقر، برفع الحد الأدنى للأجور والاستمرار في توفير إعانة البطالة.
وكان الجمهوريون قد عارضوا اقتراح أوباما برفع الحد الأدنى للأجور، مبررين ذلك بأنه سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج وهو ما سيضر الاقتصاد الأمريكي.
