قال متحدث باسم حزب المعارضة في تايلاند اليوم إن أعضاء الحزب قد تقدموا باستقالات جماعية من البرلمان.

ونقلت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية عن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي تشافانوند إنتاراكومالياسوت قوله "إن الحزب لن يقدر على الاستمرار في المجلس التشريعي لأنه لم يعد مقبولا من جانب الشعب".

وتدعم الأقلية الديمقراطية داخل البرلمان المحتجين المناهضين للحكومة الحالية والذين نظموا أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات.

ولقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 289 آخرون منذ أن بدأت الاحتجاجات الشهر الماضي، ومن المؤكد أن تعمق تلك الخطوة من الأزمة الحالية.

ويقول المحتجون إنهم يرغبون في الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الحالية يانجلوك شيناواترا.

كما اقترحت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا  في وقت سابق اجراء استفتاء حول بقائها في منصبها اليوم – الاحد – وتعهدت بالاستقالة اذا كان ذلك ما يريده الشعب بينما يستعد المحتجون لمحاولة اخيرة لازاحتها عن السلطة.

وكانت المعارضة محتشدة في تايلاند منذ تقديم مشروع العفو الذي من الممكن أن يستفيد منه تاكسين شيناواترا، شقيق ينجلوك ورئيس وزراء سابق، في أكتوبر الماضي. وقام تاكسين بنفي نفسه في دبي من أجل تجنب الإدانة في عام 2008 بتهمة الفساد ولكنه لا يزال متورطًا في حياة حكومة شقيقته.

وقالت ينجلوك شيناواترا: "يتعين علينا اجراء استفتاء حتى يتمكن الشعب أن يقرر ما يتعين علينا فعله". ولم تقدم ينجلوك تفاصيل حول الاستفتاء المقترح مشددة على أن مثل هذا التشاور يتفق مع الدستور.

وأضافت رئيسة وزراء تايلاند: "أريد الاستماع إلى اقتراحات المتظاهرين. ولست متعلقة بهذا المنصب. وأنا على استعداد للاستقالة وحل البرلمان إذا كان هذا ما يريده غالبية الشعب التايلاندي".

وكان قائد المتظاهرين المناهضين للحكومة سوثيب ثاوجسوبان، الذي يعلم أن ينجلوك شيناواترا قد تفوز في حالة اجراء انتخابات، قد طالب بتشكيل "مجلس شعب" ليحل محل الحكومة. ورفضت ينجلوك الفكرة واعتبرتها غير دستورية وغير ديمقراطية.