أصدرت كل من حركة 6 أبريل وحزبي مصر القوية والدستور بيانا مشتركا اليوم الجمعة بشأن أحداث جامعة المنصورة.
وقال البيان "يريدونها ساحة قتال .. ونريدها ساحة علم وبناء، إن هذه الجرائم لن تروها إلا في جامعة المنصورة، طلاب يتم خطفهم و سحلهم من أمام سلالم كلياتهم ليلقى بهم مع الجنائيين في السجون بتوصيه من رئيس جامعة و مدير أمن جامعة متواطئون ومحرضون وكاذبون."
وتابع "شرطة تقتحم الحرم الجامعي و تدنسه برفقة البلطجية للفتك بالطلاب وللتعدى عليهم لا لتأمينهم، ومنهم مطعونون بآلات حادة أفضت لجروح قطعية في الرأس والظهر على يد بلطجية تسير في حماية الأمن."
وأضاف "لقد اخترنا الثورة أنشودة والشهداء رموزا وقدوة لنا وقسماً بأن نكن مع الثورة حتى آخر نفس في جموعنا الأبية الحرة، وأقسمنا على استمرار مقاومتنا حتى نرى العدالة الطلابية تضئ الوطن، ولطالما كانت الجامعة هى منبع للحركات التحررية والباحثين عن الحرية، ولطالما كانت الحركات الطلابية هى شرارة كل الثورات وبوابة العدالة فى هذا الوطن، فلقد فاض الكيل و كفى."
"نظام قمعي فاسد يطل برأسه من جديد لتقييد الحريات الجماعية، وجماعة لا تبغي سوى مصالحها وشعاراتها الخاصة مهما كلفها ذلك من دماء الطلاب لتدلس بغبائها عليه، ليبقى الطالب يكافح ويدفع ثمن منظومة تعليمية عقيمة وبيئة طلابية غير آدمية، وعلاوة على ذلك، يجد روحه مهددة بالخطر ورهن الاعتقال فى أي وقت دون مبرر."
واسترسل: "إننا نضع أمام أعيننا لا تهاون فيها و سنتعاون مع كافة القوى الثورية والاتحادات الطلابية للعمل على التصعيد السلمي حتى تتحقق مطالبنا كاملة، وهي: إحالة رئيس جامعة المنصورة ومدير أمن الجامعة للتحقيق لمسئوليتهم و تورطهم في هذه الأحداث، والإفراج الفوري عن كافة زملائنا الطلاب المعتقلين."
واختتم البيان بالقول "إننا نتعهد أمام الله أننا سنبذل قصارى جهدنا لدعم الطلاب في أخذ حقهم ومطالبهم دوما، ولن نتخلي يوما عن حقهم."
