شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ماذا تفعل لو مات السيسي؟!

ماذا تفعل لو مات السيسي؟!
" أوعوا حد يضحك عليكو أوعوا تقعوا في الفخ.أوعوا تفرطوا في الشرعية"، كانت هذه كلمات من خطاب ما قبل الاختطاف، الذي وجهه...
" أوعوا حد يضحك عليكو أوعوا تقعوا في الفخ.أوعوا تفرطوا في الشرعية"، كانت هذه كلمات من خطاب ما قبل الاختطاف، الذي وجهه الرئيس الشرعي د.محمد مرسي إلى الشعب، فهل كف الانقلاب عن نصب الفخاخ للثورة منذ فخه الأكبر في الـ30 من يونيو الأسود. 
 
يبدوا أن هذه الفرضية حتى الآن غير صحيحة بالمرة، إذ أكد مصدر في المخابرات العامة -رفض كشف اسمه- أن إشاعات موت أو مرض السيسى تبثها المخابرات العامة للتأثير على المظاهرات والمتظاهرين، بحيث تحول دون الكثرة العددية للمتظاهرين التي تزداد يوما بعد يوم. 
 
موضحاً أن المخابرات العامة والحربية تقود حملة "كمل جميلك" لترشيح السيسى للرئاسة، وتقوم بطبع البوسترات التي بها صورة السيسى وعبد الناصر، ولكن الحملة فوجئت بنزع صور البوسترات من على الشوارع والعمارات حيث أتت بنتيجة عكسية.
 
متابعاً أن الناس لا تذكر لعبد الناصر إلا انه صاحب نكسة 67 ، وجاءت أيضا أزمة أنابيب البوتاجاز؛ لتزيد الأمر سوءا، في وقت قد تتخلى الإمارات والسعودية والكويت عن دعم الانقلاب في مصر.
 
شغل مخابرات:
————–
وكشف المحلل والمؤرخ السياسي المصري الدكتور محمد الجوادي أن سلطات الانقلاب الحالية تلقت تحذيرا من التضحية باغتيال وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. 
 
وتساءل الجوادي في تدوينه له على صفحته الشخصية على موقع "تويتر": "هل أخذ الانقلابيين الضوء الأخضر من جون كيري-وزير خارجية أمريكا- لاغتيال مرسي؟"، وأضاف "الإجابة:لا، بل أخذوا تحذيرا من قرار اغتيال السيسي". 
 
من جهته قال الناشط السياسي وعضو حزب الأصالة أ.محمد عبد رب النبي :"لازم نتعلم من التجارب اللي بتسبقنا وإلا إيه الفايدة منها لو لم نتخذ العبر منها"، موضحاً:"العبرة بالنتيجة .. يعني نفترض السيسي قتل كما قيل و مكتمين علي الخبر و لم يحدث شئ في البلد و مفيش تغيير و اللي حواليه ممشين البلد بنفس الطريقة يبقي موته ميفرقش معانا لأن موت السيسي مش غاية رغم شوقنا لذلك" .
 
وتابع:"الغاية في إسقاط النظام بالكامل و الإطاحة به..ومع ذلك يجب أن يكون الجميع مستعد بالسناريوهات المحتملة ".
 
إحباط المتظاهرين:
——————
من جهته قال الكاتب الصحفي محمد القدوسى، "إن إشاعة خبر موت السيسى قائد الانقلاب العسكري، ما هو إلا إشاعة شأنها شأن الزعم بوقوف الجيشين الثاني والثالث مع شرعية الرئيس محمد مرسي، وذلك بهدف ذبذبة المتظاهرين من "أنصار الشرعية"".
 
وأضاف القدوسى خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "الانقلاب يعمل على نشر شائعات لإعطاء أمل للمتظاهرين، ثم يصدمهم بتكذيب الخبر، فيصابوا بشعور الإحباط، مشيرا إلى أن من يدافعون عن قضية صادقة لا ينتظرون أملا من أحد؛ لأنهم ماضون في تحرير بلادهم من كل فاسد قاتل وظالم".
 
وعلى ما يبدو أن إشاعات وفاة السيسي أخذت عقول البعض معها فوق، حيث نشر موقع صحيفة "الأهرام الجديد الكندي" خبراً يفيد بأن المخابرات الروسية قامت بالحصول علي ما اعتبره معلومات فائقة الخطورة، تتحدث عن اتفاق تم بين مخابرات "دولة عظمي" وبين الإخوان، علي أن يتم اغتيال السيسي، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامته الذي تم تحديده بالأقمار الصناعية.!!
 
وكانت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، قد زعمت أن الأوضاع في مصر تحمل مفاجآت خطيرة إذا ما صحت وصدف حدوثها بالفعل، وبسؤالها قالت: "الفريق السيسي في خطر إرهابي ويجب الانتباه لأمنه"، وينتقد البعض الجدل الدائر بين المراقبين حول اختفاء السيسي عن المشهد السياسي، ويؤكدون أنه محض كلام بين الناس، وهو ما يتفق معهم بشأنه المطرب جورج وسوف بقوله "كلام الناس..لا بيقدم ولا يأخر" ! 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023