في الذكرى السنوية الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى، انطلقت دعوات عديدة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وتجمع شباب فلسطين إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الصهيوني لنصرة الأقصى والوقوف أمام المحاولات المستمرة لتهويد القدس.
بدأت الدعوة منذ السبت الماضي، عندما دعا تجمع شبابي فلسطيني إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال في الذكرى السنوية الثالثة عشر لانتفاضة الأقصى، واعتبار اليوم الجمعة يوم لنصرة الأقصى والوقوف بوجه التهويد المستمر الذي يتعرض له، حيث طالب "ائتلاف شباب الانتفاضة بفلسطين" في بيانٍ مصور الشعب الفلسطيني بالانتفاض في وجه المحتل من جديد
واعتبر الائتلاف أن خيار الانتفاضة الذي وحد الشعب الفلسطيني في السابق سيوحده في أي وقتٍ آخر، مجدداً الدعوة لمواجهة قوات الاحتلال في كافة مناطق التماس في الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس والأرض المحتلة عام 48.
فيما دعا أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال، مؤكداً في الوقت ذاته أن القسام مستعدة للمواجهة المقبلة مع الجيش الصهيوني.
وكان أبو عبيدة قد أكد أن كتاب عز الدين القسام في حالة مستمرة من الاستعداد والاستنفار تحسبًا لأي هجمات متوقعة من الكيان الصهيوني، مؤكداً أن العروض والمناورات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام في أنحاء قطاع غزة منذ مطلع شهر سبتمبر الجاري تهدف إلى إيصال رسالة قوة إلى العدو الصهيوني أن المقاومة في قطاع غزة لا زالت حاضرة وبقوة وسيكون لها كلمة من أجل قضية الأقصى والقدس وفلسطين.
واستجابة لهذه الدعوات خرج اليوم الجمعة آلاف المتظاهرين الفلسطينيين فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة فيما سموه بـ "جمعة الأقصى" للانتفاض ضد الاحتلال الصهيوني والوقوف أمام تهويد القدس، مرددين الشعارات المناهضة للاحتلال الصهيوني.
وشهدت "جمعة الاقصي" مواجهات عنيفة مع جيش الإحتلال الصهيوني فى مناطق متفرقة فى القدس المحتلة والخليل ونابلس ورام الله وقطاع غزة وغيرها، حيث قابل جيش الاحتلال المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وجدد ائتلاف شباب فلسطين اليوم دعوته لاستمرار التظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال الصهيوني غداً، حيث دعا لاستمرار خروج المسيرات فى مدن وأحياء فلسطين .
