اتهم سكان مساكن مجلس مدينة نجع حمادى, المسئولين بالتقصير والإهمال، فأكوام القمامة تحاصر المساكن، وبالوعات المجارى مفتوحة وتنشر الحشرات والأمراض, وضعف الأمن زاد من معدل السرقات، فقامت "النجعاوية" بجولة داخل المنطقة لتضع يدها على المشاكل المتراكمة وطرق علاجها.
القمامة تحاصر المساكن والسرقات مسلسل مستمر لا يتوقف
فى البداية تقول تيسير عبد الصبور ربة منزل: "نعيش بالمساكن منذ سنوات عديدة إلا أن الحال لم يتغير بل كلما مر الوقت علينا فى المساكن يزداد الوضع سوءا فأكوام القمامة تحاصر المساكن ويستغلها اللصوص للسطو على المساكن، مشيرة إلى أن السكان تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى".
وطالب عبد الرحمن خلف خريج كلية التجارة، بوجود نقطة شرطة بالمنطقة لحماية المساكن من الهجوم المتكرر من اللصوص الذين يتعدون على ممتلكات السكان فى اى لحظة موضحا أن التقصير الأمنى ادى إلى كثرة السرقات.
وأشار قطب قاسم قطب "بالمعاش" إلى أن مشكلة البالوعات تهدد حياة الأطفال والكبار بالمدينة، فالبالوعات فى الشوارع فى كل مكان وهى مفتوحة وعميقة، بالاضافة للأمراض التى تنشرها نتيجة المجارى العائمة، مشيرا إلى أن عربات الكسح تأتى على فترات متباعدة، وتقوم بكسح المجارى من أطراف البالوعات وتتركها مفتوحة، بالاضافة إلى المجارى العائمة والتى حفرت أرضية المساكن، ولم يتم إيجاد حل لها، فالأكشاك التى بها أسلاك الكهرباء ملتصقة بأرض المساكن.
وتضيف منى محمود صادق "بالمعاش" أن إهمال المسئولين لنا فاق حده، فنحن أكثر من 500 أسرة والتلوث بالمساكن فاق حده، حيث توجد بعض شركات المقاولات داخل المساكن التى تقوم بإنشاءات جديدة جلبت الأمراض الصدرية للسكان.
واضاف مؤمن هاشم خميس "موظف بشركة مياه الشرب والصرف الصحى" أن مياه المساكن الذى نشربها بها العديد من الأمراض، فمرشح المياه به مقالب للقمامة وتختلط مياهه بالقمامة، وتؤثر على طعمها ورائحتها بجانب تسرب المياه المستمر من المساكن.
رئيس مجلس مدينة نجع حمادى.. المواطنين بحاجة لثورة على أنفسهم
ومن جانبه قال رئيس مجلس مدينة نجع حمادى: "إن المواطنين بحاجة لثورة على أنفسهم؛ لأن المواطن هو الذى يقوم بتلويث المكان الذى يقطن به، ولقد قمنا بإرسال عربات نظافة للمساكن أكثر من مرة، ولكن المواطنين يقومون بإلقاء المخلفات فى نفس الأماكن بعد إزالتها"، مشيرا إلى أنهم قاموا بجهد لم يقم به أى مسئول من قبل للعمل على حل مشاكل المواطن بمساكن مجلس مدينة نجع حمادى.