نظم "تجمع شباب ضد الاستيطان" أمس الخميس، وقفة احتجاجية في محيط بيت الصمود في تل رميدة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية بهدف التصدي لمخطط برافر الاقتلاعي الذي يسعى إلى تهجير سكان النقب العرب.
و ردد المعتصمون شعارات منددة و رافضة للمخطط و اخرى تدعو للوحدة الوطنية و للتكاتف من اجل مساندة سكان النقب في نضالهم ضد الاضطهاد و التمييز.
وقال نائب منسق تجمع شباب ضد الاستيطان بديع دويك : نجتمع اليوم كنشطاء محليين و دوليين لنؤكد بأن الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه عن سبق اصرار و ترصد لا بالصدفة او عن طريق الخطأ.
و اضاف دويك : هذه العنصرية و التهجير و التطهير العرقي و التمييز ضد الفلسطينيين يجب ان يحرك ضمائر الاحرار في العالم و يضع مؤسسات حقوق الانسان و دول العالم تحت مسؤولياتهم ، فلا يعقل ان تستفرد اسرائيل بالهوية الفلسطينية و تفتتها ببطيء و العالم يتفرج.
يأتي ذلك بالتزامن مع الفعاليات الوطنية التي انطلقت أمس رفضاً للمخطط وشملت اراضي الداخل و الضفة الغربية وعدد من دول العالم ،استجابة لدعوات تصعيد العمل الشعبي في محاولة لمنع مخطط برافر من المرور تحت شعار يوم الغضب في النقب ضمن حملة برافر لن يمر الشبابية.
يذكر ان مؤسسة العفو الدولية "امنستي" دعت اسرائيل لاسقاط برافر فورا و حماية الاحتجاجات المشروعة ضد المخطط الذي يجيز الاخلاء القسري لاكثر من 30 الف من تل الرميدة.
