نفى حزب الحرية والعدالة بالسويس, إنه وردت إليه معلومات بأن هناك نية للهجوم على المتعصمين السلميين العزل عند مسجد حمزة بن عبد المطلب, وأن دعوات انتشرت اليوم من قبل البعض لاقتحام المسجد وفض الاعتصام السلمي بالقوة.
وأكد حزب الحرية والعدالة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك ", "أن كل هذه التهديدات الإجرامية تتم تحت دعاوى أن المسجد به سلاح وهذا إدعاء باطل ومجرد تهمة زائفة وقناع يتخذه مدبروا هذا الهجوم الغاشم من أجل فض الاعتصام السلمي في ساحة المسجد".
وأضاف حزب الحرية والعدالة, "إننا نهيب ونناشد كل أبناء السويس الشرفاء الأحرار بالتوجه فورا وبكثرة لساحة مسجد حمزة لمنع أي محاولة لاقتحام بيت الله عز وجل أو الهجوم عليه كما فعل البلطجية في الإسكندرية والمحلة وغيرها من الاعتداء على بيوت الله التي شاهدناها جميعا".
وأشار حزب الحرية والعدالة, الى أن اعتصام ساحة مسجد حمزة بدأ منذ يوم 3 يوليو 2013 ولم يشهد أي حالة عنف أو مشكلات ويشهد بذلك القاصي والداني وكل أهل المنطقة المحيطة بالمسجد.