يتعرض د. عمرو حمزاوي لحملة شرسة من التشويه والسفالة غير مسبوقة
تأتي الحملة من عبيد العسكر المنتشرون في الصحف والفضائيات
رأس الحربة في هذه الحملة القذرة جريدة الوطن
محمود الكردوسي وخالد منتصر لم يتركا سبة ولا سفالة إلا تعرضا للرجل بها
لكن ما سبب هذه الحملة؟
هل انقلب حمزاوي إلى وصف 30 يونيو بالانقلاب؟
هل أصبح إسلاميًا؟
كل ما فعله الرجل هو مجرد التعبير عن رأيه
التعبير عن رفض الإجراءات الاستثنائية
رفض إغلاق القنوات الإسلامية دون سند قانوني
رفض الاعتقالات دون توجيه اتهام رسمي
والأهم رفض حملات الكراهية الممنهجة ضد التيار الإسلامي
هذا كل ما فعله حمزاوي ليتعرض لسفالة عبيد العسكر
ولك أن تعلم أن حمزاوي يعتبر 30 يونيو ثورة حقيقية
ويعتبر أن شرعية مرسي سقطت أخلاقيًا
وهو من أول الداعين لانتخابات رئاسية مبكرة
وهو من أوائل المنسحبين من تأسيسية الدستور
وهو من أوائل الداعين لرفض الدستور
وهو من أوائل الداعين لتغيير الحكومة والنائب العام
هذا في عرفهم
أما عندي
فقد شارك حمزاوي في تضليل الشعب
وشارك في منظومة التشويه المتعمد
وشارك فيما يريده المستمعون
ورغم كل هذا
فلم يغفر له عند عبيد العسكر مجرد دفاعه عن مبادئه
ولك أن تتخيل ماذا يفعل عبيد العسكر لغيره من المختلفين معهم كليًا
نعم أنا أدافع عن حمزاوي رغم أنه خصمي وعدوي الفكري
حمزاوي عدوي الفكري الحقيقي
فأنا أعارض منهجه الفكري تمامًا،
خاصة فيما يتعلق بدور الدين في المجتمع والحكم
وارى أن أفكاره أخطر من "أفكار" عبيد العسكر
إن كان لديهم فكر بالأساس
لكنه "خصم" شريف
وأراه متسقًا مع نفسه وأفكاره
لذلك فهو "خصم" يمكن أن تجلس معه
تحاوره تناقشه تصادمه
لكن في النهاية يمكنك أن تعيش معه في مجتمع واحد
أما عبيد العسكر فهم بلا فكر أو رأي
دون مبدأ أو هوية
كلما ضعفت حجتهم وتهاوت مصالحهم
ركبوا ظهر الدبابة ليفرضوا وجوههم القبيحة على الشعب
يحتقرون الشعب ويرون في أنفسهم المخلص
رغم جهلهم وفظاظتهم وسوء أخلاقهم
عبيد العسكر
حتى إن كنت تقول بقولهم
وتسلك مسلكهم
لا يتحملونك إلا أن تكون عبدًا مثلهم
تعسًا لهم وأضل أعمالهم
