تولى المستشار أحمد سليمان وزارة العدل خلفًا للمستشار المستقيل أحمد مكي، حيث أكد أن واجبه الوطني يفرض عليه قبول المنصب.
وأكد سليمان مساعد مكي لشئون الدراسات القضائية، على دعم خطوات مكي في تطوير أداء المنظومة التشريعية والقضائية، بما يحقق العدالة الناجزة في مصر، "فهو أستاذه الذي تربى على يديه، وتعلم منه مبادئ وأفكار استقلال القضاء".مشيرًا إلى أن هناك بعض القوانين التي في حاجة إلى التطوير سيسعى إلى تحقيقها.
ولقي خبر تولى سليمان وزارة العدل صدى طيب عند قضاة " تيار الاستقلال" الذين أكدوا أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ومشهود له بالكفاءة والنزاهة من جموع القضاة " وإنه سيكون امتداد لإصلاح منظومة العدالة بمصر، و سينجح في لم شمل القضاة، ولكونه جاء بالانتخاب مرتين كرئيس لنادي قضاة المنيا، وعلى صلة بنادي قضاة مصر و يحظى بحب الجميع .
والمستشار أحمد سليمان هو خريج كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1972، والتحق بالنيابة العامة فور تخرجه، وعين وكيلاً للنائب العام في نيابات صدفا بأسيوط، ونيابة المنيا الكلية وبندر المنيا، والفقش ببني سويف قبل أن يلتحق بسلك القضاء مع مشارف عام 1981، وحصل سليمان على درجة الماجستير في الشريعة والقانون عام 1977، وعمل مستشاراً بمحكمة استئناف بني سويف، وقنا واستئناف القاهرة حتى عام 1992، قبل أن يعار للمرة الأولى كقاضي في المحكمة الاتحادية بأبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتولى سليمان عقب عودته من الإعارة عام 1998 العمل منصب مستشار بمحكمة استئناف أسيوط ومنها إلى محكمة استئناف القاهرة، وظل بها حتى تمت إعارته للمرة الثانية لأبوظبي عام 2004 بمعهد القضاة، والدراسات القضائية، ثم عين رئيساً لقسم التأهيل التخصصي والتأهيل المستمر بالمعهد.
ويعتبر سليمان هو أحد الأصدقاء المقربين من النائب العام المستشار طلعت إبراهيم ، حيث ظل بجواره أثناء أزمة أعضاء النيابة العامة، ومحاصرتهم مكتبه للمطالبة برحيله عن منصبه.
