توافد عدد من الضباط الشرطة إلي جانب أسر الضباط المختطفين في سيناء اليوم (الخميس) أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بمدينة السادس من أكتوبر، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها صفحة "ثورة ضباط الشرطة".
ويطالب المتظاهرون بالإعلان بوضوح عن موقف الدولة من الثلاث ضباط المختطفين وأمين الشرطة ، وإنشاء مجلس أعلي للشرطة ممثل من جميع الرتب ومجلس أعلي للأمن الوطني، وإعادة مبدأ التوطين والشرطة المجتمعية، وزيادة مرتبات الرتب الصغيرة، ووضع معايير للترقي والتنقل ، وعقد اجتماع عاجل بين مؤسسة الرئاسة وصغار الضباط وإعادة النظر في قانون الإجراءات الجنائية وغيرهم من المطالب.
في سياق متصل أغلق ضباط وأفراد شرطة مديرية أمن الدقهلية ظهر اليوم (الخميس) ومنعوا خروج الخدمات، تضامنًا مع ضباط وأمناء الأمن المركزي المعتصمين منذ أيام بـ المنصورة احتجاجاً على حبس زميلهم سائق المدرعة .
كما قام الأمناء والأفراد بقسم شرطة ومركز ميت غمر بإغلاق أبواب المركز وعلقوا لافتة كتبوا عليها "الإفراج الفوري عن سائق مدرعة الأمن المركزي.
كما نظم عدد من أمناء الشرطة اليوم(الخميس) وقفة تضامنية بقسم شرطة قسم أول دمياط تضامنا مع قوات الأمن في مدينتي المنصورة، وبورسعيد.
بينما نظم المئات من جنود الأمن المركزي اليوم وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية، معلنين الاعتصام، ورفض العمل، وحماية منزل مرسي بالزقازيق، للمطالبة بحمايتهم ودعمهم بالسلاح ضد البلطجية، معلنين تضامنهم مع زملائهم بمحافظة المنصورة، والتي تشهد أعمال شغب عنيف هناك.
وتلقي مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير البحث الجنائي صباح اليوم، يفيد امتناع المئات من جنود، وضباط الأمن المركزي المكلفة لحماية منزل رئيس الجمهورية، ، وبعض المنشآت الحيوية بالمحافظة وخاصة مدينة الزقازيق، مطالبين بضرورة دعمهم، وحمايتهم من هجمات البلطجية، ووقوفهم أمامهم عزل بدون سلاح، مما يسفر عن وقوع إصابات بالغة بالعديد منهم، واصفين حالتهم بالانتحار، وإجهاد قوتهم بدون توقف من هجمات الشباب الثائر، الذي لا يتردد في إلقاء الحجارة والمولوتوف عليهم بشكل مستمر.
وأعلن أفراد وضباط الشرطة بمحافظة الشرقية تضامنهم الكامل مع زملائهم بمحافظة المنصورة، مؤكدين علي حقهم في التسلح، وحمايتهم من محاكمات يتعرضون لها بسبب قرارات سياسية، وحماية نظام لا يحميهم، علي حد وصفهم.
كما أعلنوا عن تنظيم اعتصام وإضراب عن العمل بمقر نادي الشرطة بمدينة الزقازيق، بدء من غداً الجمعة، مما قد يتسبب في فراغ أمنى بالمحافظة علاوة علي تعرض المنشآت الحيوية للخطر.
وفى قويسنا دخل ضباط، ومجندو قطاع الأمن المركزي بمعسكر قويسنا بمحافظة المنوفية في إضراب عام، ومفتوح عن العمل ، معلنين رفضهم الدخول في مواجهات مع المتظاهرين، والزج بهم في المعارك السياسية، مطالبين بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء ماجد نوح، مساعد الوزير للأمن المركزي.
كما تظاهر اليوم أفراد وأمناء الشرطة بمركز جهينة، أمام قسم الشرطة بالمركز وأغلقوه، تضامنا مع زملائهم بمركزي طهطا وطما، للمطالبة بتطهير الداخلية من العناصر الفاسدة والعناصر المرتشية، بحسب قولهم.
وطالب المتظاهرون أيضاً بقانون لحماية أفراد الشرطة ودعمهم، لتحقيق الأمن والأمان في الشارع، وعلقوا لافتة على باب القسم كتبوا عليها “مغلق لحين الإصلاح من العناصر المرتشية”.
