نشرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، مقالا أشار كاتبه ايال زيسر، من خلاله إلى أن بعض الأنظمة العربية تتمنى في الخفاء انتصار دولة الاحتلال على حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر أن معظم الدول العربية تحافظ على صمتها إزاء ما يجري في غزة، مشيرا إلى أن مؤتمر القمة العربية الإسلامية في السعودية، لم يخرج عن المداولات كما هو المعتاد باستثناء تصريحات رئيسي تركيا وإيران.
واعتبر كاتب المقال أن “العالم العربي يرى أن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لإيران، التي يراها العرب كتهديد على أمن واستقرار الدول العربية، وأن كل إنجاز لحماس هو إنجاز لحركات الإخوان المسلمين التي تشكل تهديدا على استقرار ومجرد وجود معظم الأنظمة في العالم العربي”، بحسب زعمه.
وأضاف أنه “في العالم العربي ينتظرون اليوم التالي للحرب. إذا ما حققت إسرائيل حسما وخرجت منتصرة من المعركة، فستسأنف الحملة للسلام مع العالم العربي، بما في ذلك مع السعودية”.
وشدد الكاتب على أن حديثه يشير إلى الزعماء والنخب في العديد من الدول العربية وليس الشعوب التي تتظاهر نصرة للمقاومة وقطاع غزة، وذلك “على اعتبار أنها محرومة من إدارة شؤونها”.
ووصف المقال خلال عرضه مواقف الدول العربية التي اعتبر أنها تتمتع بـ”ضبط النفس والاعتدال”، موقفي دولة قطر والأردن بـ”السلبي”، مشددا على وجود أصدقاء وأعداء لدولة الاحتلال في العالم العربي.