اجتمع السيسي اليوم الخميس برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزرير الكهرباء ووزير البترول، لبحث ملف انقطاع التيار الكهربائي وتجنب تكرار حدوث انقطاعه مستقبلا.
ووجه السيسي بمواصلة العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الحالية وتخفيف الأعباء عن المواطنين في أسرع وقت ممكن، مع وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع الأزمة، مشيرا إلى ارتفاع القدرات الإنتاجية من 30 جيجا وات إلى قرابة 60 جيجا وات، لتلبية احتياجات المواطنين والمشروعات المنتشرة في البلاد.
كما أكد على تعزيز جهود ومسارات تعظيم العائد والقيمة المضافة من مشروعات الكهرباء والطاقة، وتعزيز الخطط الوطنية لزيادة مقدار الطاقة المتجددة، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات العالمية، بما يوفر الموارد المطلوبة للتعامل مع جميع الاحتمالات، في ظل التقلبات المستمرة عالمياً في العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية.
وخلال الاجتماع، تم إرجاع بسب الأزمة إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي استلزم كميات أكبر من الوقود، مع ازدياد الطلب العالمي على الوقود وتكلفة شرائه من الخارج بالعمل الأجنبية، مما أدى إلى “حتمية اتباع سياسية تخفيف الأحمال”.
كانت وزارة الكهراء أعلنت جدول قطع التيار الكهربائي على مختلف المناطق في مصر، مرجعة السبب إلى قلة الوقود واستمرار موجة الحرارة غير المسبوقة، مع استثناء المناطق السياحية والصناعية من قرار تخفيف الأحمال، فيما سجل مرصد الكهرباء متوسط استهلاك بنحو 35 ألف ميجاوات، بما يعادل نفس قيم الاستهلاك خلال نفس الفترة من عام 2022.
