كشف إسحاق ليفانون، سفير الاحتلال السابق لدى مصر، الذي كان شاهدا على اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عقب ثورة يناير 2011، عن أحداث جديدة وقعت في تلك الليلة.
وقال ليفانون في مقال له بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “أنا وزملائي في السفارة بالقاهرة كنا في حالة نزوح جماعي، عندما تم إجلاؤنا في عتم الليل بسبب حشد غاضب من المصريين كانوا يريدون اقتحام السفارة”.
وشبه السفير الإسرائيلي السابق، ما حدث معه وزملاءه الدبلوماسيين والعاملين بالسفارة الإسرائيلية لدى القاهرة في هذه الليلة، بليلة خروج بني إسرائيل من مصر خلال عصر نبي الله موسى، هربا من بطش فرعون مصر في ذلك الوقت.
وزعم السفير الإسرائيلي أن اليهود تعرضوا لتهجير من مصر مرتين، الأولى في عهد فرعون والثانية في عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، الذي طرد اليهود خلال حربه على إسرائيل، قائلا: “إنه لأمر محزن أن نرى اختفاء جالية يهودية رائعة أصبحت جزءا لا يتجزأ من التاريخ والثقافة المصرية، وبقيت معابد يهودية جميلة جدا، لكن جمهورها ذهب”.