قالت رئيسة قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة والآثار سامية سامي، إن القطاع تعرض لخسائر عدة خلال موسم العمرة هذا العام “بداية من سقوط سيستم السفارة السعودية، وإلغاء رحلات عمرة ورفع تذاكر السفر، وعدم توفير عملة المملكة العربية السعودية”، وذلك على الرغم من فتح سقف عدد رحلات العمرة لمصر هذا العام.
وأضافت سامي لموقع «المنصة» إن هذه العوامل سببت في خسائر لشركات السياحية بأكملها “القطاع فيه 2500 شركة سياحية كلهم متضررون من رفع أسعار تذاكر الطيران بشكل مفاجيء، علي الرغم من إعلان البرنامج السياحي للمعتمر بسعر 10000 آلاف جنيه.
وحول حجم الخسارة قالت إن الحصر سيكون في نهاية الموسم “معندناش رقم محدد دلوقتي”.
وكانت أسعار تذاكر الطيران شهدت زيادة بقيمة من 10 آلاف جنيه إلى 15 ألف جنيه على ثمن تذاكر العمرة خلال رمضان، وذلك في مارس الماضي، أي قبل رمضان بيوم، وتطبيقها على الشركات السياحية التى قامت بحجز التذاكر حتى نهاية شهر رمضان الجاري منذ شهر رجب الماضي، أي تطبيقها بأثر رجعي.
وأضافت سامي أن الوزارة تدخلت مع أعضاء من الغرف السياحية في محاولة لإقناع شركات الطيران التراجع عن تلك الزيادة والتي في الأغلب تحملها ملاك الشركات السياحية عقب رفض المعتمر تحمل جزء من زيادة قيمة التذكرة والتهديد بإلغاء الحجوزات.
وتشير سامي إلى أن عدد الرحلات التى تم إلغائها لم تتجاوز الـ30 رحلة، لكن تشير إلى بعد آخر للأزمة على الشركات التي “لديها أزمات مالية منذ جائحة فيروس كورونا وحتى الآن”.
وأشارت إلى أن الشركات فضلت خسارة “دفع الأسعار” عن الإلغاء لما يمثله من خسارة أكبر، توضح “إلغاء الحجوزات تعني خسائر أكبر بكثير فدفع 5000 جنيهًا فرق أسعار التذكرة، أفضل من خسارة 50 ألف جنيهًا ثمن أقل برنامج سياحي بعمرة رمضان”.
وفي النهاية أشارت سامي إلى أنه رغم كافة الخسائر المالية التي تعرض لها قطاع الشركات السياحية هذا العام، إلا أن عودة السياحة الدينية كما كانت من قبل جائحة كورونا ، أفضل من وقفها.
