طالب "نبيل العربي" أمين عام الجامعة العربية بمراجعة ومعالجة استراتيجية التعامل العربي مع إسرائيل في الفترة القادمة لتكون رد فعل أمام استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعمال العدوان على قطاع غزة .
جاء ذلك خلال كلمة العربي في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد الآن بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة بناء علي طلب كل من الرئيس الدكتور محمد مرسي والرئيس الفلسطيني "محمود عباس "والدكتور "نبيل العربي" الأمين العام للجامعة العربية.
كماد دعا "العربي" إلى تقييم شامل للموقف العربي من عملية السلام وإعادة القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن وإعادة النظر في جميع المبادرات العربية المطروحة للسلام مع الاحتلال.
وأشار أمين الجامعة إلى أن المجتمع الدولي المتمثل في مجلس الأمن لا يزال يقدم المبررات للعمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة .
وقال العربي: نحيي صمود شعب غزة أمام ذلك العدوان من مجازر وحشية، مؤكدا أنه لا يجوز أن تمر دون حساب مناشدا المجتمع الدولي بألا يتناسى أن غزة لا تزال تعاني من الاحتلال منذ أربعة عقود.
وتابع حديثه: إذا كانت إسرائيل يراودها اليوم أن الثورات العربية ستشغلها عن قضية فلسطين واتجاها لعمليات الاستيطان فإن ما يحدث في عواصم الدول العربية دليل على أننا كعرب لن ننشغل عن القضية الفلسطينية وبإخواننا في غزة.
كما ناشد "العربي" في ختام كلمته الفصائل الفلسطينية بالتوحد من أجل الوقوف أمام العدوان الإسرائيلي وإعادة فلسطين المستقلة، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لا يزال يقدم المبررات للجانب الإسرائيلي.
