عقَد أستاذ القانون الدستوري «قيس سعيّد»، المرشح المتأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة التونسية، مؤتمرا بمناسبة تصدره للنتائج بنسبة 18.4%، وخوضه الإعادة مع رجل الأعمال «نبيل القروي» الذي تأهل بنسبة 15.6%، حسبما أعلنت الهيئة المستقلة العليا للانتخابات.
وقال «سعيد» في أول تصريحاته أنه «لا مجال للإقصاء، وسنبني معا تونس الجديدة، التي يتشوق إليها الشعب، بنفس الصلابة والإرادة».
وتابع: «الشعب التونسي يعرف اليوم ماذا يريد فلنمكنه من الآليات القانونية التي تسمح له بتحقيق ما يريد» مؤكدا أن «الشباب يريد الآليات القانونية التي تمكنه من تحقيق إرادته».
وأكد «قيس»: «لن نعادي أحدا بل سنواصل البناء والتفاهم مع الأمم والشعوب الأخرى».
وختم كلمته مشددا على «احترام سيادة الشعب التونسي ومواصلة البناء دون معاداة أحد، وليطمئن الجميع أن تونس ستبقى مفتوحة على العالم وأننا سنعمل من أجل بلادنا بكل أطيافها».
من هو «قيس سعيد»:
- ولد في 22 فبراير 1958 بتونس، حصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس.
- حاصل أيضا على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في «سان ريمو» الإيطالية.
- بدأ حياته المهنية، في 1986، مدرسا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بمدينة سوسة (شرق)، قبل أن ينتقل في 1999، للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة.
- تقلد بين عامي 1989 و1990 مهام مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد لتعديل مشروع ميثاق الجامعة، ومشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية.
- كما عمل خبيرا متعاونا مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995.
- ومنذ 1997، حصل على عضوية المجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستورية، وهو أيضا رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية (مستقل).
- وهو مرشح مستقل رفض عروض الأحزاب بتبني مشروعه وتقديمه للانتخابات نيابة عنها.