أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، عصر الثلاثاء، نتيجة انتخابات الرئاسة التونسية التي يتنافس عليها 26 مرشحا بين ممثلين عن أحزاب ومستقلين ومسؤولين بالحكومة والبرلمان.
وأعلنت اللجنة صعود كل من أستاذ القانون الدستوري «قيس سعيد» بنسبة 18.4% والإعلامي ورجل الأعمال «نبيل القروي» بنسبة 15.6%، إلى الجولة الثانية من الانتخابات التي ستحدد الفائز منهما بمنصب رئيس الجمهورية.
فيما جاء خلفهم مرشح «النهضة» عبدالفتاح مورو بنسبة 12.9%، بينما حصل الرئيس الأسبق «منصف المرزوقي» على نسبة 3% فقط.
وشهدت الانتخابات إقبالا وُصف بأنه «ضعيف» مقارنة بالانتخابات بالسابقة، فلم تبلغ نسبة المصوتين إلا 45%، حسبما أعلنت عنه الهيئة العليا للانتخابات.
وأبدى محللون سياسيون تفاجئهم من النتائج واصفين الوضع بأنه نتيجة لقرار اتخذه الشعب التونسي بمعاقبة الأحزاب، ليختار بذلك بين رجل أعمال يقبع في السجن، وبين مرشح مستقل يعمل أستاذا للقانون الدستوري.