أدانت ماليزيا بشدة الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة وكافة أعمال العنف ضدها.
وقال نظري عبد الهادي -سفير ماليزيا لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (برناما) الماليزية اليوم (السبت)-: إن ماليزيا باعتبارها دولة مساهمة في قوات حفظ السلام الدولية ، ملتزمة بسياسة عدم التسامح مطلقا بشأن جميع أشكال سوء السلوك ، بما في ذلك الانتهاكات الجسدية".
وأضاف:"نتيجة لهذا الالتزام ، ستواصل ماليزيا بذل جهود طويلة الأمد ترمي إلى التأكيد على هذه الأولوية في تدريب قوات حفظ سلام تنظمها ويشرف عليها مركز تدريب حفظ السلام الماليزي".
وأشار عبد الهادي إلى أن ماليزيا ملتزمة بتحقيق السلام العالمي من خلال دعمها الثابت للدور المركزي للأمم المتحدة في صون السلام والأمن الدولي.
