قال عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء،أن الكشف عن الجناة في قضية جوليو ريجيني، سيتم بالتنسيق بين السلطات المختصة في مصر وإيطاليا.
وأثناء لقاء بنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفينى، أوضح السيسي توفر الإرادة السياسية القوية لتحقيق العدالة في قضية مقتل الطالب الإيطالي.
وعثرت السلطات المصرية على جثة «ريجيني» الذي كان باحثًا في مجال النقابات العمالية المستقلة في مصر، وعليها آثار تعذيب، في فبراير عام 2016، على جانب طريق قرب القاهرة، وذلك بعد شهر من اختفائه.
وأدى قتل الباحث إلى تصاعد التوترات بين البلدين، حيث قالت إيطاليا إن الحكومة المصرية لم تتعاون خلال مراحل التحقيق الأولى. غير أن العلاقات شهدت تحسنًا مؤخرًا إذ أعلنت إيطاليا أن سفيرها سيعود إلى القاهرة بعد أكثر من عام من استدعائه، لكن وسائل إعلام إيطالية اتهمت وزارة الداخلية المصرية بالتورط في قتل ريجيني وتعذيبه، وهو ما تنفي السلطات المصرية صحته.
