نجحت مديرية أمن الدقهلية من إلقاء القبض على مرتكبي واقعة التعدي على مركز شرطة بلقاس ، بعد قيام المئات من الأهالي بالتجمهر أمام مركز شرطة بلقاس وحاول بعضهم الاعتداء عليه، وقذفه بالحجارة، وذلك بعد العثور على جثة محترقة بالمقابر لأحد الأطفال بقرية السماحية .مما أحدث حالة من الشغب بالمدينة التي شهدت تعزيزات أمنية.
ما نتج عنه إصابة كل أفراد من قوات الأمن بجروح وتلفيات بالعديد من سيارات الشرطة .
وعقب اندلاع الأحداث تم استدعاء الطبيب الشرعي للكشف على الجثة ورافقه الوالد، وتبعا لرواية الوالد فأن الطبيب الشرعي أكد أن الجثة تم حرقها منذ أكثر من 4 أيام وأن نجله اختفى من يومين فقط بالإضافة إلى اختلاف أوصاف الملابس لما تم الإدلاء بها.
وخرج الوالد بعدها بعد اتفاق مع رجال الشرطة وأكد للأهالي أن الجثة ليست لابنه وأنها لسائق "توك توك" وأنه جار البحث عن ابنه، وتم إنهاء التجمهر وفرض تعزيزات أمنية مكثفة منعا لتجدد الأحداث.
ليفاجئ الأهالي بعدها وأسرة الطفل إبراهيم وحيد (15سنة)، بإعادة فحص الجثة وتبين أنها لابنه وسط ذهول الجميع.
وقد تمكن ضباط المباحث الجنائية بالدقهلية من القبض على كل من تامر عبد الحكيم، 30سنة عاطل مقيم بعزبة أبو عامر بمدينة بلقاس، وعبد الحكيم عبد الحي 27 سنة، عامل ومقيم بقرية السماحية الكبرى التابعة لمركز بلقاس.وذلك عن طريق عمل عدة أكمنة أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة.
