يقف أعضاء نقابة الطيارين المدنيين، ومالك بيومي، نائب وزير الطيران، والطيار محمد منار، مستشار وزير الطيران، منذ أمس (الاثنين) أمام محكمة مصر الجديدة، للتضامن مع زملائهم من الطيارين، الذين تم تحويلهم للنيابة العامة، بتهمة الاعتداء على أمناء الشرطة عند استيقافهم وتفتيشهم.
أكد الطيار على شيري – نائب رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالنقابة -لشبكة "رصد" الإخبارية إنهم ينتظرون خارج محكمة مصر الجديدة العشرات من الطيارين أعضاء النقابة في انتظار معرفه مصير زملائهم ومطالبين بالإفراج عنهم جميعا.
وقال شيري: "أن ما حدث هو اعتداء من أمناء الشرطة بالقول والفعل على اثنان من زملائنا الطيارين أثناء خروجهم من البنك، وكان بحوزتهما مبلغ مائه ألف جنية ، حيث استوقفهما ثلاثة من أمناء الشرطة باللباس المدني وأرد زملائنا التعرف على هويتهم ، حيث تخوف زملائنا الطيارين أن يكونا من البلطجية ، خصوصا أنهم يحملون مبلغ مائة ألف جنية ".
واستطرد شيرى: "رفض أمناء الشرطة أن يعطوا زملائنا أي تحقيق لهويتهم مما دفع الطيارين إلى الاشتباك معهم ، وعندما رأى الأهالي ما حدث قاموا بضرب أمناء الشرطة لاعتقادهم بأنهم من البلطجية، بسبب أسلوب حديثهم ورفضهم اطلاع أي أحد على هويتهم".