انتهت المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني الليلة الماضية.
وكشف المحللون عن أخطاء وقع فيها المرشحان حول الانسحاب من العراق، والقاعدة، وسوريا وإيران، وانخفاض عدد السفن والطائرات الأمريكية.
وانتقد الخبراء توظيف أوباما لتعليقات رومني خلال حملته الانتخابية بقوله "الأمر لا يستحق أن تتحرك السماء والأرض وإنفاق مليارات الدولارات" للقبض على أسامة بن لادن حيث أدعى أوباما أن رومني لم يعتبر العثور على الزعيم الإرهابي أمرا هاما. وقال المحللون إن رومني كان يفضل اتباع نهج أوسع للتعامل مع القاعدة، بدلا من مطاردة تركز على زعيمها.
كما انتقد المحللون أوباما لقوله إن خصمه رومني وصف إنهاء الحرب في العراق بالمأساوي وأشاروا إلى أن متتبعي التصريحات قالوا إن رومني كان ينتقد في هذه التصريحات وتيرة الانسحاب التي شعر بأنها كانت متسرعة جدا.
أما رومني، فقد انتقده المحللون بسبب قوله إن البحرية الأمريكية أصغر الآن من أي وقت مضى منذ عام 1917 وإن سلاح الجو أقدم وأصغر من أي وقت مضى منذ تأسيسه في عام 1947 وقال الخبراء إن وجود أصغر أسطول من السفن أو الطائرات لا يعني ضعف القوات العسكرية.
وأشار المحليلين إلى أن تحديث التكنولوجيا وتغير الاحتياجات يمكنه ببساطة جعل الأسطول الأكبر أمرا غير مطلوب أو ببساطة لا لزوم له.
ورد أوباما على رومني مازحا وقال إنه بسبب تغيير الاحتياجات العسكرية، فإن القوات أصبح لديها عدد أقل من الخيل والحراب.