فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على خمسة إيرانيين، موجهة لهم اتهامات بتزويد جماعة الحوثيين في اليمن بالعتاد الذي تم استخدامه لإطلاق صواريخ على مدن ومنشآت هددت البنية التحتية النفطية بالسعودية.
في بيان لوزارة الخزانة الأميركية، على موقعها الإلكتروني، قالت إن اثنين من المستهدفين، محمود باقري كاظم آباد ومحمد آقا جعفري، مسؤولان في برنامج الحرس الثوري الصاروخي، حيث يشرفان على إرسال مكونات الصواريخ والخبراء العسكريين الإيرانيين إلى دول أخرى، بالإضافة إلى كل من جواد بردبار شير آمين، ومهدي آذربيشه، ومحمد علي حداد نجاد طهراني، وذلك لصلتهم بالبرنامج الإيراني الصاروخي الباليستي.
وأشارت الوزارة أن العقوبات التي تم فرضها تقضي بتجميد أصول هؤلاء وفرض حظر على المسؤولين والشركات الأميركية بمزاولة أي نشاط معهم، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عقابية بحق مؤسسات وشخصيات أجنبية تدعمهم.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركية، ستيفن مونشن: «تستهدف وزارة الخزانة خمسة مسؤولين إيرانيين مرتبطين بفيلق القدس وبتطوير برامج الصواريخ الباليستية، فقد مكنت تصرفاتهم الحوثيين من إطلاق صواريخ على المدن السعودية والمنشآت النفطية»، مضيفًا: «لقد عطلوا الجهود الإنسانية في اليمن وهددوا حرية الملاحة البحرية في المياه الإقليمية»، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
وتابع بيان الخزانة الأميركية: «لن تتهاون الولايات المتحدة مع الدعم الإيراني للحوثيين الذين يهاجمون شريكنا المقرب، السعودية»، مضيفًا أنه على كل الدول أن تتحد لمنع إيران من تقديم الدعم المادي والعسكري والبشري لوكلائها في اليمن.
والجدير بالذكر أن هذه العقوبات جاءت بعد يوم من تهديد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بفرض أشد العقوبات في التاريخ على إيران.