قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّه سيواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها حال انتخابه رئيسًا في الانتخابات التي ستشهدها البلاد في 24 يونيو القادم، وسيوجّه شعب بلاده فيها صفعة كبرى للجهات الساعية لتقسيم تركيا.
وأضاف أثناء إعلانه بيان حزب العدالة والتنمية الانتخابي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية: «ما دمتُ على قيد الحياة فلن أتوانى لحظة عن تضييق الخناق على الإرهابيين».
وأضاف: «ستنفّذ تركيا في المرحلة المقبلة حملات عسكرية جديدة على غرار درع الفرات وغصن الزيتون لتطهير حدودها من المنظمات الإرهابية، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي في عين العرب والحسكة بسوريا وسنجار وقنديل بالعراق»؛ فحماية سيادة تركيا وأمنها القومي ومصالحها ستبقى على رأس أولوياته في المرحة القادمة.
وذكر أنّ النظام الرئاسي الجديد سيشكّل دفعة للاقتصاد؛ عبر سرعة اتخاذ القرارات، والإدارة الفعالة، كما «سيحمل تركيا بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها المنشودة لأعوام 2023 و2053 و2071»، متعهدًا بخفض أسعار الفائدة والتضخم والعجز في الحساب الجاري، وستشهد المشاريع المتعلقة بمجالات صناعة السيارات والصناعات الدفاعية المحلية سرعة في التنفيذ.
كما تعهّد برفع حجم الصادرات التركية، وتقليل الاعتماد على الخارج فيما يتعلق بمصادر الطاقة، واعدًا بزيادة نسبة التصنيع المحلي في مجال التكنولوجيا العالية، وزيادة قدرة الاقتصاد التركي على مقاومة الصدمات الخارجية والهجمات المالية، ورفع مستويات معيشة محدودي الدخل، وجعل النظام الضريبي أكثر عدالة.
وقال إنّ تركيا في طريقها لأن تكون من أهم القوى في المنطقة، وفي المرحلة الجديدة ستكون قوة عالمية وبلدًا رائدًا.
