شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأحزاب الإسلامية تعلن رفضها لخطاب الرئيس لـ”بيريز”

الأحزاب الإسلامية تعلن رفضها لخطاب الرئيس لـ”بيريز”
    أثار الخطاب، الذي أرسله الرئيس محمد مرسي، إلى رئيس دولة الكيان الصهيوني شيمون بريز، غضب الكثير...

 

 

أثار الخطاب، الذي أرسله الرئيس محمد مرسي، إلى رئيس دولة الكيان الصهيوني شيمون بريز، غضب الكثير من الأحزاب الإسلامية، رافضين الصياغة التي أرسلتها وزارة الخارجية المصرية، مؤكدين أن رئيس مصر الثورة كان لابد أن يغير هذه الصياغة في السياسات المتبعة مع الدول الخارجية خاصة دولة إسرائيل.

واستنكر الدكتور محمود غزلان- المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين- في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية- الصياغة  التي أرسلتها مصر إلى الكيان الصهيوني قائلًا: "إن هذه الصياغة لا نقبلها فإننا لا نعترف بدولة إسرائيل ولا نقبل هذه الصورة من البيان المرسل فإننا ليس بيننا وبين الكيان الصهيوني أي مودة أو تعامل حتى وإن كانت كما صرح ياسر على بأنها صيغة بروتوكولية من القرن الماضي".

فيما علق الدكتور عمرو فاروق- المتحدث الإعلامي باسم حزب الوسط- على الخطاب المرسل لرئيس إسرائيل "بيريز" قائلًا "إن هذه الخطابات هي خطابات بروتوكولية موجودة منذ سنوات كما أوضح الدكتور ياسر على صورة من خطاب آخر من دول أخرى لها نفس الصياغة فهي متعارف عليها في جميع دول العالم" .

وطالب "فاروق" بإعادة النظر في الصياغة مرة أخرى، معلنا رفضه لها ورفضه الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني والذي وصفه بالمغتصب.

وفى نفس السياق قال الدكتور ناجح إبراهيم: إن مثل هذه الخطابات يجب أن تراجع جيدا فهي تمثل المسئول عن الدولة ورئيسها ، مشيرا إلى مثل هذه الخطابات البروتوكولوية أنه من  الموجودة ينبغي أن تراجع بين الحين والآخر.

وأوضح "إبراهيم"- في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية- أن مصر تعتبر معترفة بدولة إسرائيل عمليًّا بالمعاهدة سواء قالت ذلك أو لم تقل فالسياسة المصرية معترفة بأن إسرائيل دولة وأن هذه الدولة ترسل لها سفيرًا وأن لها علاقات سواء ظاهرة أو باطنة.

كان المتحدث باسم الرئاسة، د.ياسر على، قد أكد مساء أمس أن نص رسالة الرئيس إلى بيريز، التي بدأها بـ "عزيزي وصديقي العظيم" واختتمها بـ"صديقكم الوفي"، ما هي إلا التزام بالبروتوكول في كتابة الرسائل الدبلوماسية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023