شهد محيط مجلس الوزراء حالة من الهدوء التام فى الساعات الاولى من صباح اليوم (الخميس)، بعدما كان في الأيام الماضية قبلة لأصحاب المطالب الفئوية .
قام كلا من عمال غاز مصر بفض اعتصامهم مساء أمس، والذي استمر أكثر من 20 يوما دون تحقيق مطالبهم المتمثلة في عودة العمال المفصولين وتثبيت العمالة المؤقتة ، كما قام عمال الاستصلاح الزراعي أيضا بفض اعتصامهم بعد مقابلة رئيس الوزراء ولجنة الزراعة بمجلس الشورى وتم الاتفاق على صرف مكافأة للعاملين ومن المفترض أن يتم ضم شركات الاستصلاح الزراعي إلى هيئة القطاع العام وان لم يتم تنفيذ مطالبهم هدد العمال بعمل اعتصامات في جميع محافظات الجمهورية .
من ناحية أخرى، واصل عدد من مصابي الثورة اعتصامهم امام مجلس الوزراء لليوم العاشر على التوالي، حيث تواجدات لهم 3 خيام ، وذلك للمطالبة بصرف باقي مستحقات مصابي الثورة التي وعد بها الدكتور محمد مرسي وهى 50 ألف جنيه وصرف معاش و وتسليم الوظائف والأكشاك إلى المصابين طبقا للأوراق ومراجعة ما تم صرفه من صندوق الأموال وعمل بطاقات للمصابين وتوفير شقق لجميع المصابين .
وقاموا بتعليق لافتات اعلى سور مجلس الوزراء مكتوبا عليها :" واحد اثنين .. حق المصاب فين يا قنديل " ، و " حسنى يا صابر قول الحق .. أنت حرامي ولا لأ" و " تمثليه تمثيلية .. حسنى يا حرامي الثورجية " و " فاكر يا مرسي يوم ما جيت في التحرير وقلت دم الشهداء والمصابين فى رقبتى " .
وعلى الصعيد الأمني، شهد شارع مجلس الشعب تعزيزات أمنية مكثفة من قبل رجال الأمن وتواجد أكثر من 20 عربة أمن مركزي و سيارة مصفحة لتأمين محيط مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء .
