أعلنت دار كريستيز للمزادات عن بيع ساعة كان يملكها الملك فاروق ملك مصر السابق، بسعر قياسي.
وذكر بوب شو المتخصص في قسم الساعات بدار كريستيز بدبي لوكالة «رويترز»، أن الساعة بيعت في مقابل 912500 دولار، مؤكدًا أن ذلك يعتبر سعرا قياسيا بالنسبة لساعة تباع في مزاد بالشرق الأوسط.
وقال شو «وصول السعر الصافي إلى 750 ألف دولار لم يكن مفاجأة بالنسبة لي. بالتأكيد كانت هذه الساعة ستحقق مبلغا قياسيا»، مضيفًا أن سعر الساعة بلغ 912500 دولار بما يشمل علاوة المشتري التي ستحصل عليها دار المزادات.
وصنعت الساعة التي تحمل أسم «باتيك فيليب 1518» عام 1944 وتحمل نقشا لتاج المملكة المصرية السابقة وهي ساعة كرونوغراف بتقويم دائم، وتعتبر هذه الساعة واحدة من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها شركة الساعات السويسرية الفاخرة، بالإضافة إلى أنها من أوائل الساعات التي تتضمن كرونوغراف بتقويم دائم.
وكانت دار كريستيز قد توقعت أن يتراوح سعر الساعة ما بين 400 ألف و800 ألف للساعة قبل المزاد.
الجدير بالذكر أن الملك فاروق قد أطاحت به ثورة يوليو عام 1952، وكان من هواة اقتناء الساعات النادرة وهي هواية ورثها عن والده الملك فؤاد، بالإضافة إلى حبه لاقتناء السيارات وجمع العملات.
