دعا عدد من الباحثين والخبراء في الشأن الإيراني "الشيعة العرب" لمناصرة الثورة السورية التي تعاني من إجرام المشروع الإيراني، ومطالبة الكتائب المسلحّة التابعة لإيران بالكفّ عن الاشتراك في قتل السوريين إلى جانب بشار الأسد، وتنبيههم إلى أنهم يتعاملون مع سليل خيانة يغطي نفسه بشعار الممانعة الفارغ.
وشدد الخبراء علي ضرورة رفض المشروع الإيراني و تفعيل الحراك السياسي للشيعة العرب الرافض لهيمنة نظام ولاية الفقيه.
ورأي الخبراء ضرورة قيام مشروع عربي جامع لمواجهة المشروع الإيراني التوسعي والكشف عن أدوات المشروع الإيراني في العالم العربي تحت مسمى "الوحدة الإسلامية"، أو مناصرة القضية الفلسطينية، والتحذير من استغلال هذه القضايا للنفاذ إلى العمق العربي.
أتي ذلك خلال ورشة عمل نظمها أمس مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية بعنوان المشروع الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية وبمشاركة عدد كبير من الباحثين من مختلف الدول الإسلامية وتناولت الورشة محاور عدة منها مرتكزات المشروع الإيراني وعلاقتها مع دول الجوار، وإيران والثورات العربية وآفاق العلاقة بين إيران والدول العربية والإسلامية.
