في الرابع من شهر فبراير كل عام، تحيي منظمات دولية ومحلية «اليوم العالمي لمكافحة السرطان»، الذي يعتبر ثاني سبب رئيس للوفاة في العالم وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، التي تصفه بأنّه نمو للخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكم فيه، ويعالج بطرق من بينها إشعاعيًا وكيميائيًا في مراحله الأولى.

ووصل عدد الحالات الإصابة المؤكدة به نحو 14 مليونًا تقريبًا في عام 2012، ومن المتوقع أن يزيد بنسبة تصل إلى 70% في العقدين المقبلين، كما ذكرت سكاي نيوز.

وقالت منظمة الصحة العالمية السرطان إنّه حصد أرواح ثمانية ملايين و800 ألف شخص في عام 2015، بنسبة حالة وفاة واحدة تقريبا من أصل ست وفيات على مستوى العالم.

وأوضح تقرير لها في فبراير 2017 أنّ قرابة 70% من الوفيات الناجمة عن السرطان تتركز في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مؤكدة أن التبغ يتسبب في 22% من وفيات السرطان.

وأكثر أنواع السرطانات شيوعا: سرطان الرئة، الذي تسبب في وفاة مليون و690 ألفًا، وسرطان الكبد في المرتبة الثانية؛ متسببًا في وفاة نحو 800 ألف شخص، وسرطان القولون والمستقيم الذي تسبب في وفاة 774 ألفًا، والمعدة 754 ألفًا، وأخيرًا الثدي وقتل 571 ألفًا؛ وفقا لإحصائيات المنظمة لعام 2015.