قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن أوضاع الحرب أجبرت حوالي 700 ألف مدني على مغادرة دولة جنوب السودان إلى معسكرات لجوء في دول الجوار، خلال عام 2017. بحسب الأناضول.
ومنذ عام 2013 تشهد جنوب السودان حربًا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بعداً قبلياً، ولم تفلح في إنهائها اتفاقية سلام وقعها الطرفان، عام 2015.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بجوبا، في بيان، أن «اكثر من 70% من هؤلاء المدنيين فروا من البلاد في النصف الأول من 2017، إثر تجدد أعمال القتال في أعالي النيل (شمال شرق)، وجونقلي ومنطقة الاستوائية الكبرى (جنوب)».
وأوضح المكتب الأممي أن معظم هؤلاء المدنيين غادروا إلى إثيوبيا، أوغندا، كينيا، والكونغو، «خوفًا من القتل والاستهداف على أساس إثني».
ووفق تقديرات المنظمة شردت الحرب إجمالًا أكثر من 4 ملايين مدني، بينهم 1.9 مليون في معسكرات داخل البلاد، وما يزيد عن مليونين آخرين في معسكرات لجوء بدول الجوار.
ويسود في جنوب السودان حاليًا وقف هش لإطلاق النار يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في فبراير المقبل، مفاوضات لإحياء اتفاقية سلام 2015، على أمل إنهاء الحرب في الدولة التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011.