طالبت فرحانة حسين سلامه –شيخه المجاهدين بسيناء- الرئيس محمد مرسي بعلاجها على نفقه الدولة لحاجتها لتركيب مفصل جديد بعد أن عولجت على نفقتها الخاصة بعد حادثه سقوطها، متمنيه سفرها إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج.
والشيخة فرحانة هي مناضله ومقاومه سيناوية كانت أولى عملياتها تفجير السكة الحديد بالشيخ زويد، واستمرت عملياتها بتفجير سيارات الجيب للإسرائيليين، فضلا عن نقل الرسائل الذخيرة من القاهرة إلى المجاهدين في سيناء عن طريق عملها في تجاره القماش .
أكد نجل الشيخة فرحانة مكثت 12 يوما بالمستشفى العسكري بحلميه الزيتون في انتظار وصول مبلغ العلاج من إدارة المخابرات العامة لتلقي العلاج ولكن دون جدوى، مضيفا أنه سددوا ثلاثة ألاف جنيه للمستشفى ، وتم نقلها لأخرى لتركيب مفصل وصلت تكلفته ل15 ألف جنيه وهي الآن في حاجه إلى تغيره.
جاء هذا في حوار لها على قناة الجزيرة مباشر مصر في ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر .
وتحدثت خلال اللقاء عن بطولاتها في خدمة الجيش المصري ، كما ذكرت زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية، لها وإحضاره طبيب للكشف عليها ، متسائلة لماذا لم ينقل حالتها للرئيس؟.
وأضاف ولدها أنهم لم يعرفوا بقصه عملها في المخابرات إلا بعد تكريمها .
