كشفت معطيات صدرت بالأمس عما تسمى بهيئة التصدير الإسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في حجم التصدير الإسرائيلي للخارج خلال العام الجاري «2012».
وأوضحت الهيئة أن الأزمة الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي أصبحت تلقي بظلالها على المصدرين الإسرائيليين، مشيرة إلى أن هناك انحراف مقلق طرأ على مؤشر التصدير خلال العام الجاري مقارنة مع العام الماضي 2011.
وأظهرت المعطيات انخفاضا في حجم التصدير الإسرائيلي بنسبة 2% خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري، وبلغ حجم الصادرات 7.7 مليار دولار، وقدر الانخفاض بمعدل 3.5% مقارنة مع عام 2011.
كما سجلت المعطيات انخفاضا شديدا في مؤشر التصدير خلال شهري يونيو ومايو بنسبة 8%، مقابل حجم تصدير معتدل مع الولايات المتحدة قفز بنسبة 16% مقارنة مع عام 2011، كما حقق ارتفاعا بنسبة 31% خلال شهري مايو ويونيو من هذا العام.
وأشار "رزي غباي" – مدير هيئة التصدير الإسرائيلية – إلى أن الحديث يدور عن حجم تصدير الأضعف للاتحاد الأوروبي خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت هدفا مركزيا للتصدير الإسرائيلي، بدلا من الدول الأوروبية للمرة الأولى منذ نهاية عام 2010.