تصدر هاشتاج «أحمد شفيق» موقع «تويتر» تزامنًا مع حالة الجدل السائدة في الساعات الماضية عقب إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في مايو 2018، ثم إعلانه منع السلطات الإماراتية سفره إلى مصر، وتصريح وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي انتقده فيه وقوله إنه غير ممنوع من المغادرة.
وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض؛ فمنهم من رأى ترشّح شفيق فرصة للتخلص من نظام عبدالفتاح السيسي، بينما أعلن مؤيدو السيسي رفضهم ترشحه.
ورأى مغردون أنّ إعلان شفيق ترشحه للرئاسة تسبّب في ارتباك دولة عبدالفتاح السيسي وأذرعه الإعلامية.
من الواضح أن إعلان الفريق #احمد_شفيق ترشحه للرئاسة سبب صدمة وإرباكا في دوائر عليا، والأذرع الإعلامية للسلطة ولجانها الالكترونية في حالة كمون وانتظار للتعليمات
— جمال سلطان (@GamalSultan1) November 29, 2017
صدمة وارتباك للأذرع الإعلامية واللجان الالكترونية لنظام #السيسي ومازالوا في انتظار التعليمات !!#أحمد_شفيق
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) November 29, 2017
ونشط مؤيدو السيسي، الذين يعملون وفق نظام «اللجان الإلكترونية» على تويتر معلنين دعمه أمام أي مرشح.
ياعم شفيق مين وعنان مين ده انا لو ابويا رشح نفسه قصاد السيسي هنتخب السيسي اقسم بالله ✋🏻 #احمد_شفيق
— عنتيل النشطاء لجنه١ (@antilco26I) November 29, 2017
وسلّط آخرون الضوء على إعلان شفيق منع دولة الإمارات مغادرته البلاد، قائلين إنّ هذا دليل على تحكم الإمارات في إدارة مصر.
هل هناك رد رسمي من #الامارات #الشقيقة بخصوص منع الفريق احمد شفيق من السفر ؟ انتوا بتهزروا ؟ مش عارفين قيمة دولة بحجم #مصر ولا منتظرين اتصال مع طنطاوي وابنه ؟
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) November 29, 2017
نظرا لما تتمتع به #الإمارات من سمعة سيئة بالاغتيالات والسجون السرية داخل وخارج حدودها، فاني أحذر #الإمارات رسميا بطريق النشر من المساس بسلامة مرشح رئاسة #مصر الدكتور #أحمد_شفيق، علما أني أطلعت العديد من المنظمات الدولية على احتجازه في #أبوظبي.@MohamedBinZayed@AnwarGargash
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) November 29, 2017
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن «شفيق» أنه يعتزم الترشح في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، في مواجهة منتظرة مع عبدالفتاح السيسي، الذي ألمح مرارًا إلى ترشحه لولاية ثانية.
وفي بيان مصوّر بعثه اليوم إلى وكالة رويترز، قال شفيق إنه سيعود إلى مصر في الأيام المقبلة، ويشرّفه أن يُعلن رغبته في الترشح إلى منصب رئيس البلاد؛ كاختيار لقيادة مصر في السنوات الأربع المقبلة، في وقت تؤكد مصادر حكومية مطلعة منعه من دخول البلاد؛ بالرغم من رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.
وفي بيان مصور، قال إنه سيعود إلى مصر في الأيام المقبلة، ويشرفه أن يُعلن رغبته في الترشح على منصب رئيس البلاد كخيار لقيادة مصر خلال السنوات الأربع المقبلة، في وقت تؤكد مصادر حكومية مطلعة منعه من دخول البلاد، برغم رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.
وبعد ساعات من إعلان ترشحه، قال شفيق في كلمة متلفزة مساء اليوم الأربعاء: «فوجئت بمنعي من السفر من دولة الإمارات لأسباب لا أعرفها ولم أفهمها».
وأضاف: «رغم تقديري لاستضافتي في دولة الإمارات العربية إلا أنني أرفض التدخل في شؤون بلدي بإعاقة مشاركتي بممارسة دستورية ومهمة وطنية مقدسة»، داعيًا المسؤولين إلى رفع العوائق كافة أمام حرية حركته وسفره، مشددًا على أنه لن يتراجع عن قراره بالترشح.