«سأقضي على الإرهاب خلال 6 شهور.. سيناء خالية من الإرهاب.. الإرهاب يمثل أقل من 1% من سيناء»، كلها تصريحات أطلقها عبدالفتاح السيسي ونظامة، بعد كل حادث إرهابي، حيث يخرج السيسي ليتحدث عن حملة للقضاء على الإرهاب نهائيا، ولا تمر أيام قليلة حتى يعود مرة أخرى.

وأخر هذة التصريحات أمس الأربعاء، خلال الاحتفال بالمولد النبوي، حيث كلف السيسي الفريق محمد فريد حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، بإعادة الأمن والاستقرار إلى سيناء خلال الـ 3 أشهر القادمة: «أنت مسئول قدامي أنت والشرطة المدنية في 3 شهور تخلص الإرهاب بفضل الله وعونه، واستخدم كل القوة الغاشمة».

القضاء على 90% من الإرهاب

تصريحات السيسي ، سبقها سيل من التصريحات التي تحدث فيها عن انتهاء الإرهاب في سيناء، والقضاء عليه، كان بدايته 4 نوفمبر 2015، حيث قال السيسي، إن الجيش المصري يواجه الإرهاب لحماية مصر وشعبها،زاعمًا أنه لا توجد جماعة إرهابية تستطيع أن تهدم دولة.

وأضاف السيسي خلال حواره مع فضائية «BBC عربية» وأذاعته الفضائية المصرية أن الجيش أستطاع القضاء على الإرهاب في سيناء بنسبة 90%.

محصور في 2% من مساحة سيناء

وفي 3 يونيو 2016 قال عبد الفتاح السيسي إن الإرهاب في سيناء «محصور في منطقة محدودة»، مشيرا إلى أن الدولة تولي مزيدا من الاهتمام لشبه الجزيرة التي عانت عقودا من التهميش.

وأوضح السيسي في حوار مع فضائية «القاهرة والناس»، بمناسبة مرور عامين على توليه رئاسة مصر: «الإرهاب في سيناء محصور في منطقة تقع بين حدودنا مع غزة إلى العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء)، بما يمثل من 2 إلى 3 بالمئة فقط من مساحة سيناء».

يمثل 1% فقط

وقلص عبدالفتاح السيسي في 26 أبريل 2017 إنتصار الإرهاب في سيناء إلي 1% فقط، وقال إن الإرهاب مثل الفساد في تأثيره ولم يعد ظاهرة محلية بل العالم أجمع يعاني منه، لافتا إلى ان الفكر المتطرف تلقي دفعة كبيرة جدا خلال السنوات الست الماضية.

وأضاف السيسي، خلال فعاليات جلسة “اسأل الرئيس” خلال المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالأسماعيلية أن الإرهاب يتواجد في 1% فقط من مساحة سيناء بفضل النجاح للجيش المصري خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكدا أن المؤسسات التي تواجه الإرهاب تبذل جهد كبير لمواجهة الإرهاب.

وفي 2 أكتوبر 2013م، صرح اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني آنذاك، عن نجاح العملية العسكرية بسيناء، وأنها على وشك أن تكون خالية من الإرهاب.

صحف النظام

 في سبتمبر 2013م، نشرت «الأهرام» موضوعًا كاملاً عن الأوضاع في سيناء، تحت عنوان يقول:« إعلان مصر خالية من الإرهاب خلال أيام ..رصد البؤر المتبقية في سيناء وتطهير وشيك لبؤرتين بالشرقية ومطروح»، وتضمن الموضوع بالنص: « تعلن مصر رسميًا خلال أيام قليلة‏،‏ قد لا تتجاوز أُسبوعًا‏، خلوها من جميع مظاهر وأشكال الإرهاب‏،‏ سواء في سيناء‏،‏ أو في أي مكان آخر، لتبدأ معركة جديدة مع ما يسمي بـ الطابور الخامس‏،‏ الذي يضم سياسيين وصحفيين وأعضاء بمنظمات مجتمع مدني‏,‏ خاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان‏».

– في 17 سبتمبر 2013م، نشرت صحيفة «اليوم السابع» موضوعًا كشف مصدر عسكري فيه «أن القوات المسلحة بصدد إعلان أراضي شمال سيناء خالية من أوكار الإرهاب والعنف، والجماعات المسلحة خلال الاحتفال بالعيد الـ40 لذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة»، لتُعلن القيادة العامة للجيش خلالها، تحرير سيناء للمرة الثانية من قبضة العناصر الإرهابية وبؤر الإجرام.

و في 7 سبتمبر 2013م، نشرت صحيفة «الوطن» المحسوبة على النظام مانشيت بعنوان:« الجيش: إعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب قريبًا»، كشفت خلاله نقلاً عن مصدر عسكري مسؤول، «أن القوات المسلحة ستُعلن سيناء منطقة خالية من الإرهاب قريبًا»، بعد القضاء على أغلب البؤر الموجودة بها، موضحًا «“أن الإرهابيين الباقين محاصرون حاليًا في مناطق بجنوب الشيخ زويد والعريش، وأغلبهم من أنصار بيت المقدس».

وفي أكتوبر 2015 نشرت جريدة «الوفد√ العديد من التقارير الإخبارية، والموضوعات التي تؤكد أن سيناء خالية من الإرهاب ومن تلك العناوين: «سيناء..انحسار الإرهاب وبدء البناء.. والقادم أقوى».

وتحت عنوان «مصر خالية من الإرهاب» ، نشرت صحيفة البوابة نيوز، في أكتوبر من العام الماضي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن عملية «حق الشهيد» التى يخوضها الجيش المصري في سيناء، ليست مجرد مطاردات للإرهابيين، وإنما هى حرب كاملة ضد مقاتلين مرتزقة من جنسيات متعددة.

وفي مارس الماضي، كتب وجدي زين الدين في صحيفة الوفد تحت عنوان «مصر خالية من الإرهاب»: «الآن تتم أعنف معركة ضد الإرهاب، فبعد فرض السيطرة الكاملة على أرض سيناء الحبيية وحصار الإرهابيين نستطيع أن نقول وبدون مبالغة أن سيناء خالية من الإرهاب».