أدانت الجامعة العربية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مُصلِّين فى مسجد بمنطقة الروضة فى العريش بشمال سيناء، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، إن «الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أكد على تضامنه الكامل مع الحكومة المصرية في الحرب الشرسة التي تخوضها ضد الإرهاب الآثم الذي يستهدف من جرائمه الشنعاء زعزعة أمن واستقرار مصر».
وأشار أبو الغيط إلى أن« جريمة اليوم المروِّعة تأتي لتؤكد من جديد أن الدين الإسلامي الحنيف براء ممن يتبنون هذا الفكر الإرهابي المتطرف، وأنهم قد تجردوا من كل مبادئ وقيم الإنسانية، في ظل استهدافهم الدموي للمصلين الأبرياء الذين أدوا لتوِّهم شعائر صلاة الجمعة».
وأضاف المتحدث أن مثل هذه الجرائم تؤكد أيضًا أن مرتكبيها من أفراد وتنظيمات، ومن يقفون وراءهم بالتمويل والتسليح والمساندة، إنما يسعون لترويع الآمنين وحصد أرواحهم وهدم المجتمعات، والعبث بأمنها واستقرارها.
وشدد المتحدث، على أن «هذا الأمر الذي أصبح لزامًا معه أن تسير الدول والحكومات، بما في ذلك على المستوى العربي، بخطى أسرع وأكثر جدية وفاعلية في تنسيق الجهود والإجراءات اللازمة لمواجهة الخطر المستفحل للإرهاب، وأيضًا لمواجهة الفكر المتطرف والمتشدد للتنظيمات التي تعتنق هذا الفكر الظلامي الخارج عن صحيح الدين».
وكان هجوما استهدف مسجدا بمدينة العريش، بشمال سيناء، أسفر عن مقتل 200 قتيل و 130 جريحا.
وذكرت مصادر أمنية، أن عناصر «إرهابية» يصل عددهم إلى 40 شخص يستقلون 8 سيارات دفع رباعي هاجموا مسجد الفلوجة بقرية الروضة ببئر العبد.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، حالة الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم.