استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء، ووصفته بـ«الحادث الإجرامي».
وقالت الحركة في تصريح صحفي لها، أنها «تدين بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء والذي أودى بحياة العشرات من المصلين».
وأضافت، أن الحركة «تعتبر أن استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين».
وتابعت، «تتقدم «حماس» بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وتدعو الله عز وجل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وأن يقدر لها الأمن والأمان والخير والاستقرار».
وكان هجوما استهدف مسجدا بمدينة العريش، بشمال سيناء، أسفر عن مقتل 155 قتيلا و 120 جريحا.
وذكرت مصادر أمنية، أن عناصر «إرهابية» يصل عددهم إلى 40 شخص يستقلون 8 سيارات دفع رباعي هاجموا مسجد الفلوجة بقرية الروضة ببئر العبد.
وأوضح مراسل «رصد»، أن الهجوم ناتج عن عملية تصفية وإطلاق نار مباشر قام بها مسلحون داخل المسجد وليس نتيجة تفجير عبوة ناسفة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، حالة الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم.