أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، في نايبييداو عاصمة ميانمار، أن بلاده تعارض «في الوقت الحاضر» فرض عقوبات جديدة على نايبييداو.
وقال «تيلرسون» وهو يقف الى جانب زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي «ان فرض عقوبات شاملة ليس بالشيء الذي أنصح به، سندرس كل ذلك بكثير من الحذر لدى عودتي لواشنطن».
وتتعرض السلطات في ميانمار لانتقادات شديدة بسبب طريقة إدارتها أعمال العنف في غرب البلاد التي أدت إلى تشريد مئات آلاف الأشخاص من الروهينجا المسلمين خلال الأشهر الماضية.
ووصف «تيلرسون» ما يحصل في اقليم راخين بـ «الفظيع»، ودعا الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة «ستكون مفيدة للجميع».
ورفضت «أونج سان سو تشي» الاتهامات الموجهة إليها بأنها «بقيت صامتة» أمام المجازر التي ارتكبت في حق الروهينجا.
وكان وزير الخارجية الأميركي التقى اليوم قائد جيش ميانمار ثم أونج سان سو تشي التي باتت في حكم الأمر الواقع رئيسة الحكومة منذ إبريل 2016 بعد إجراء انتخابات حرة أولى بعد عقود من حكم العسكريين.
ومنذ نهاية أغسطس الماضي شن الجيش حملة على إقليم راخين قائلاً إنه يتعرض لحركة تمرد ضده، ما دفع بمئات آلاف السكان من الروهينجا إلى النزوح والهرب إلى بنغلادش المجاورة.