رفض قادة الدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبي، وقف المفاوضات مع تركيا حول مطلبها بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وهو عكس الموقف الذي دعت إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي، عقدته، مساء الخميس، من العاصمة البلجكية، بروكسل، عقب انتهاء أول يوم من أعمال قمة قادة الاتحاد، «إن دول الاتحاد مع استمرار الحوار مع أنقرة بخصوص مفاوضات عضويتها،» بحسب الأناضول.
وأوضحت ميركل أن «اليوم الأول للقمة تناول، بموجب طلب ألماني، العلاقات بين تركيا والاتحاد، واتضح أنه لا توجد هناك أغلبية بشأن إنهاء المفاوضات معها (أنقرة) بشكل فوري».
وأضافت المستشارة الالمانية « أنها أبلغت القادة الأوروبيين أنها مع استمرار الحوار مع أنقرة، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أن هناك «شكوك عامة بشأن الوضع الراهن».
واستطردت «أنني عبرت عن رغبتي في التوصل لاتفاق حول موقف مشترك (من مفاوضات تركيا). لكن لم ترغب أي دولة في قطع المفاوضات».
وكانت ميركل، طلبت خلال حملتها في الانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة، إنهاء المفاوضات مع تركيا، بعد توتر للعلاقات بينها وبين أنقرة، منذ الانقلاب الفاشل الذي تعرضت له تركيا في يوليو 2016.
جدير بالذكر أن تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل 1987، وفى 12 ديسمبر أول عام 1999، اعتُرف بها رسميًا كمرشح للعضوية الكاملة، ولابد من موافقة جميع الاعضاء حتى ينهي الاتحاد المفاوضات مع أنقرة